شهد مبنى وزارة التربية والتعليم بالرياض، منذ الصباح الباكر، تجمعاً لما يزيد على 200 من خريجي الجامعات، الذين تم التعاقد معهم مُسبقاً عن طريق إدارات التعليم للتدريس، مطالبين المسؤولين هناك بتثبيتهم وفق ما جاء في الأمر الملكي، كونهم يتقاضون رواتب من ميزانية الدولة، فضلاً عن استنادهم على تصريح سابق لسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله ذكر فيه أن تثبيت المتعاقدين يشمل من اجتاز ومن لم يجتز اختبارات القياس، وأن المعلمين والمعلمات مشمولون بذلك, بعد أن كان مسؤولون بالوزارة قد طالبوا باجتياز اختبارات القياس كشرط أساسي للتثبيت. وفي هذه الأثناء، يعقد نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر، ومدير الشئون الإدارية والمالية صالح الحميدي، ووكيل الشؤون المدرسية سعد الفهيد، اجتماعاً مغلقاً لمناقشة الوضع، وسط توقعات بأن تتمخض عن الاجتماع قرارات مهمة. يُذكر أن عدداً من رجال الأمن حضروا للمحافظة على النظام داخل مبنى الوزارة.