صعدت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط اليوم الأحد لكنها أغلقت أقل بكثير من المستويات المرتفعة التي حققتها أثناء الجلسة وهبطت بعض البورصات مع قيام المستثمرين بالبدء في البيع مع الصعود في المنطقة وهو ما يشير إلى أن المعنويات لا تزال هشة رغم تعافي أسعار النفط. وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا 1.1 في المئة فقط بعدما صعد بنحو 4.6 في المئة أثناء الجلسة. وزاد مؤشر قطاع البتروكيماويات 3.2 في المئة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر بعدما ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت متجاوزا 50 دولارا للبرميل يوم الجمعة. وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أربعة في المئة. لكن بعض الأسهم تراجعت في أواخر التعاملات مثل سهم مجموعة الطيار للسفر والذي هبط 5.8 في المئة وسهم البنك السعودي الفرنسي الذي انخفض 2.5 في المئة. وقال شاكيل ساروار رئيس إدارة الأصول لدى شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) في البحرين إن من المرجح أن تظل الأسواق متقلبة حتى تستقر أسعار النفط. وهبط حجم التداول في السوق السعودية للجلسة الثالثة على التوالي في دلالة جديدة على أن التعافي لا يزال هشا. وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 1.1 في المئة بعدما صعد بنحو 3.2 في المئة في أوائل التعاملات. وكان سهم داماك العقارية الأكثر تداولا في السوق وقفز سبعة في المئة بعدما دعت الشركة لعقد اجتماع للمساهمين في 15 سبتمبر أيلول للموافقة على أول توزيعات أرباح نقدية بواقع عشرة في المئة منذ إدراجها في دبي في يناير كانون الثاني. وكانت معظم الأسهم النشطة من القطاع العقاري أيضا أو قطاعات ذات صلة. وارتفع سهم إعمار العقارية 2.8 في المئة وسهم الاتحاد العقارية 1.5 في المئة وسهم أملاك للتمويل 1.4 في المئة. وصعد سهم موانئ دبي العالمية 5.7 في المئة بعدما ارتفع 8.7 في المئة يوم الخميس. وحقق السهم أداء أفضل من السوق منذ يوم الخميس حينما قالت الشركة إنها ربما تطلق أنشطة في إيران. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة بينما زاد مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة. وارتفع سهم صناعات قطر 2.5 في المئة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر القطري. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المئة مع هبوط معظم الأسهم القيادية على قائمته بعدما صعد في ثلاث جلسات على التوالي. لكن سهم بايونيرز القابضة صعد ستة في المئة بعدما قفز عشرة في المئة يوم الخميس حينما أعلنت الشركة عن زيادة أرباحا للربع الثاني من العام بأكثر من ثلاثة أمثالها. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. ارتفع المؤشر 1.1 في المئة إلى 7690 نقطة. دبي.. صعد المؤشر 1.1 في المئة إلى 3690 نقطة. أبوظبي.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 4454 نقطة. قطر.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 11340 نقطة. مصر.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 7055 نقطة. الكويت.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 5904 نقاط. سلطنة عمان.. صعد المؤشر 1.5 في المئة إلى 5904 نقاط. البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 1301 نقطة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بورصات الشرق الأوسط ترتفع لكن النفط يفقدها قوتها الحقيقية