عثرت الشرطة الفلسطينية، فجر اليوم الأحد، على جثمان سيدة تبلغ من العمر (35 عاماً) من سكان منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، وبحسب الشرطة وجدت السيدة مشنوقة وتحمل آثار ضربة على رأسها بواسطة ساطور. ووفقاً للتحقيقات الأولية، فإن شقيق القتيلة (23 عاماً)، هو من ارتكب الجريمة، حيث قام بضربها في رأسها بقوة، ومن ثم شنقها، وألقت الشرطة القبض عليه وأحالته للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. وبحسب أقارب الضحية فإن السيدة مطلقة منذ عامين ولديها طفلان، وحوّلت جثتها صباح اليوم إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة لعرضها على الطبيب الشرعي الذي أكد في تقريره أن وفاتها خنقاً وأظهرت كدمات على أنحاء مختلفة من جسدها. بدوره، عبّر "مركز الميزان لحقوق الإنسان" في غزة عن استنكاره الشديد لقتل المواطنة الفلسطينية، وأكد على أن التهاون مع الجرائم التي يدعي فيها القاتل أن القتل على خلفية شرف العائلة أسهم ولم يزل في استمرار وقوع هذا النوع من الجرائم بحق النساء.وفقا لموقع 24 الاماراتي. كما عبر "مركز الميزان" عن قلقه في أن يكون ادعاء القتل صوناً لشرف العائلة هو وسيلة المجرم للإفلات من العقاب، مطالباً بالتعامل مع جرائم قتل النساء على أنها جرائم قتل، وعدم التماس أي أعذار مخففة للأحكام على نحو غير قانوني. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ضرب فلسطينية بالساطور وقتلها شنقاً على خلفية «قضية شرف» في غزة