عثرت الشرطة التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تقودها حركة «حماس» في قطاع غزة صباح أمس على طفلة تبلغ 12 عاماً من العمر مشنوقة ومعلقة في إحدى الأشجار في باحة منزل عائلتها في بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع. وباشرت الشرطة التحقيق في مقتل الطفلة التي نقلت جثتها إلى مستشفى ناصر في المدينة، لمعرفة ما اذا كانت انتحرت أم شُنقت. وأثارت جريمة مقتل الطفلة البريئة سخطاً كبيراً في القطاع، خصوصاً في شهر رمضان الكريم. وتكثر في القطاع عمليات قتل الإناث على خلفية الادعاء بتلويث «شرف العائلة». وتدّعي عائلات المقتولات غالباً أنهن انتحرن حتى لا تقع تحت طائلة القانون، علماً أن عقوبة القتل على خلفية «شرف العائلة» تراوح بين ستة أشهر وثلاث سنوات.