لقيت فلسطينية حتفها خنقاً تحت الرمال بعدما أحيا والدها عادة جاهلية، بدفنها حية على خلفية "شرف العائلة". وقال مصدر في الشرطة الفلسطينية في الحكومة المقالة إن أباً في العقد السابع من عمره سلم نفسه للشرطة في وقت متأخر من مساء السبت وأبلغ أنه قتل ابنته، وهي مطلقة في الرابعة والعشرين من عمرها بدفنها وهي حية على خلفية "شرف العائلة". وذكر المصدر أن قوة من الشرطة والنيابة توجهت للمكان حيث تبين أنه تم دفن الابنة في حفرة وهي مقيدة اليدين والرجلين ومغلقة الفم بلاصق خاص، وتمت إحالة الجثة للطبيب الشرعي للتأكد مما إذا كانت تعرضت للضرب أو القتل قبل دفنها. وقالت الشرطة إنها اعتقلت الوالد وأربعة من أشقاء القتيلة للتأكد من علاقتهم بالحادث. وفي حادث مماثل قام قبليون في غرب باكستان بدفن ثلاث فتيات مراهقات وسيدتين وهن على قيد الحياة في قرية نائية بمقاطعة جعفر آباد بإقليم بلوشستان بتهمة الاخلال بالشرف، وكانت الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 16إلى 18عاماً قد أظهرن رغبتهن في الزواج والحرية في اختيارهن لشريك الحياة الأنسب، وذلك خلافاً للتقاليد المحلية الرائجة في إقليم بلوشستان الجنوب الغربي في باكستان، مما اعتبره القبليون انتهاكاً لشرف القبيلة، وتم دفن الفتيات وهن على قيد الحياة عقاباً لهن بينما تم دفن السيدتين معهن لأنهما دافعتا عنهن. ولم تقم السلطات المحلية باعتقال أي من المتورطين في ارتكاب هذه الجريمة. إلا أن سردار إسرار الله زهري وهو برلماني باكستاني أثار هذه القضية في البرلمان، وأبدى استياءه حول الحادث، كما طالب السلطات المعنية باعتقال المتورطين في قتل النساء الخمس وارتكابهم للجريمة الشنيعة بمجرد الشك في سلوك النساء دون مراجعة دوائر القضاء.