أكد عدد من فصائل العمل الوطني الفلسطيني أن جريمة إحراق الطفل الفلسطيني علي دوابشة والهجوم الإرهابي على منزل عائلته في بلدة دوما شمال الضفة الغربية لن تمر دون عقاب. وأوضح القيادي الفلسطيني سلطان أبو العينين، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح السلطة الوطنية الفلسطينية أنه طالب بتسليح الشعب الفلسطيني ليدافع عن نفسه بعد جريمة إحراق المنزل شمال الضفة الغربية واستشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية عليها اتخاذ إجراءات لحماية المواطنين الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين، وأن "المفاوضات والمحاكم الدولية لن تعيد الشهداء". كما حملت "فتح" على لسان الناطق باسمها أحمد عساف حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدًا ضرورة أخذ خطوات عملية لملاحقة هؤلاء المجرمين القتلة الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء. من ناحيتها طالبت حركة حماس بضرورة تصعيد المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، ردًّا على جريمة الاحتلال، مؤكدةً أن لغة المقاومة والتصعيد هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال والمستوطنون. وفي سياق متصل، أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أن ما ارتكبه المستوطنون الإرهابيون في بلدة دوما صباح اليوم الجمعة ما هو إلا جريمة ضد الإنسانية تستوجب العقاب والرد. كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة ستقوم بدورها وواجبها الوطني بالدفاع عن الشعب الفلسطيني، مطالبةً الجماهير الفلسطينية في كل مكان لتصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه. ودعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إلى تطبيق قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي ردًّا على جريمة إحراق منزل عائلة الدوابشة. وأضاف في بيان صحفي أن دعم حكومة الاحتلال للمستوطنين والإرهابيين هي ما دفعهم لارتكاب هذه المجزرة البشعة، محمِّلاً رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو المسؤولية الكاملة، ومطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مطالبات بتسليح الشعب الفلسطيني ووقف التنسيق.. رداً على إحراق دوابشة