أرجأت المحكمة العليا الباكستانية اليوم الأربعاء إعدام امرأة مسيحية كانت قد أدينت بالتجديف في قضية حظيت باهتمام إعلامي واسع، مرتبطة باغتيال حاكم إقليم في عام 2011. وكانت آسيا بيبي وهم أم لخمسة أبناء قد تم اعتقالها في عام 2009، بعد أن تحدثت بتعليقات تنطوي على تجديف خلال مشاجرة مع نساء مسلمات أثناء عملهن في مزرعة، وحكم عليها بالإعدام بعد ذلك بعام. ونقل محاميها سيف المالك عن قضاة المحكمة العليا في لاهور، قولهم إنه يجب إرجاء تنفيذ الإعدام حتى يصدرون حكماً في القضية، على الرغم من أنه لم يتم تحديد أي موعد لتنفيذ الإعدام. وكان الديكتاتور العسكري السابق ضياء الحق، قد أدخل قوانين خاصة بالتجديف في ثمانينيات القرن الماضي، لاسترضاء الأحزاب السياسية، لكن ينظر إليها على إنها تم إساءة استخدامها لتصفية حسابات شخصية. وفشلت الحكومات المتعاقبة في إلغائها أو إصلاحها بسبب الخوف من حدوث رد فعل عنيف في الدولة، التي تهمين عليها أغلبية إسلامية.وفقا للالمانية. ونظمت مظاهرات في البلاد عندما حاول الرئيس السابق برفيز مشرف، تغيير بعض من القوانين الإسلامية. يذكر أنه في عام 2011 التقى سالمان تاسير الذي كان حاكماً لإقليم البنجاب، أكبر إقليم في باكستان بآسيا بيبي، وانتقد بعد ذلك القوانين الخاصة بالتجديف بوصفها "قوانين سوداء"،وقتل تاسير لاحقاً من قبل أحد حراس الشرطة التابعين له. رابط الخبر بصحيفة الوئام: محكمة باكستانية ترجئ إعدام امرأة مسيحية أدينت بالتجديف