قتل حاكم إقليم البنجاب في باكستان اثر هجوم مسلح استهدف سيارته امس الثلاثاء. وذكرت قناة "أري نيوز" أن حاكم إقليم البنجاب سلمان تاسير أصيب بجروح خطرة بعد إطلاق النار على سيارته قرب منزله في إسلام أباد وتوفي بعدها في المستشفى. وقد أكد المتحدث باسم تاسير، العضو في حزب الشعب الباكستاني الحاكم، خبر وفاته، في وقت يواجه فيه الحزب أزمة سياسية مع انسحاب أحزاب حليفة من الحكومة. وقد ألقت الشرطة القبض على مطلق النار الذي تبيّن أنه عضو في قوات النخبة ومن أفراد حرس تاسير. وقال المتهم في التحقيقات الأولية إنه قتله بسبب مواقفه الداعية لإلغاء قانون التجديف، واعتبار المسيحية آسيا بيبي التي حكم عليها بالإعدام بتهمة الإساءة للنبي محمد بريئة. من ناحية اخرى أصيب خمسة أطفال بجروح إثر قيام عناصر إرهابية مجهولة الهوية باستهداف حافلة لمدرسة أطفال حكومية تتبع للقوات الشبه العسكرية الباكستانية في إقليم بلوشستان الجنوب الغربي من باكستان. وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن قوى الأمن الباكستانية قامت بمحاصر المنطقة التي استهدف فيها الحافلة المدرسية الذي كان على متنها نحو 30 طالباً للمرحلة الابتدائية في مدينة "تربت" بإقليم بلوشستان الباكستاني. هذا وقد تم نقل الأطفال المصابين إلى إحدى العيادات الطبية العسكرية في المنطقة، بينما تم نقل بقية الأطفال بسلام إلى منازلهم. هذا ويشهد إقليم بلوشستان الباكستاني المتصل مع الحدود الأفغانية والإيرانية معاً ظاهرة متصاعدة من الهجمات الإرهابية وظاهرة الاغتيال المستهدف مثل التي تشهدها مدينة كراتشي الساحلية الواقعة في أقصى جنوبباكستان.