قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن البيت الأبيض سيقنع الكونغرس بأن الاتفاق النووي مع إيران جيد لأمن الولاياتالمتحدة والشرق الأوسط وأنه سيمنع طهران من الحصول على سلاح نووي. وساق كيري في حوار أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط الأربعاء 22 يوليو/تموز الحجج للدفاع عن اتفاق فيينا، مشيرا إلى أنه في حال عدم إبرام اتفاق كانت العقوبات المفروضة على إيران ستنهار مايترتب عليه حدوث سباق تسلح نووي في المنطقة. وذكر رئيس الدبلوماسية الأمريكية، من جهة أخرى، أن الاتفاق سيعطي قدرة على معرفة ما تقوم به إيران ويضعها تحت قيود كثيرة وضوابط على مستوى التخصيب وأجهزة الطرد المركزي ومخزونات اليورانيوم مايجعل صناعة قنبلة نووية غير ممكن. وجزم كيري باستحالة تصنيع إيران لقنبلة نووية، حسب قوله، في ظل 15 عاما من القيود على تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67 %، وب 300 كيلو غرام من المواد المنشطرة المحددة لها..قائلا "إيران على الرغم من التوقيع على الاتفاق النووي ستبقى معزولة بسبب دعمها للإرهاب، ودعمها لتجارة السلاح ودعمها للحوثيين ودعمها لحزب الله، وقمة كامب ديفيد التي جمعت الرئيس الأمريكي بقادة دول مجلس التعاون في مايو/أيار الماضي كان هدفها التصدي لإيران". وقارن كيري بين ميزانيات الدفاع في إيران ودول الخليج، مشيرا إلى أن ميزانية إيران العسكرية تبلغ 15 مليار دولار، فيما تنفق دول الخليج 130 مليار دولار سنويا، ولتلافي الفرق في الميزانية على الأرض فمن الضروري" أن تكون هناك جهود أكبر لتدريب وتنظيم والعمل على مكافحة الإرهاب والتواصل على الأرض من خلال جهود مختلفة". وصرح رئيس الدبلوماسية الأمريكية بأن اجتماعه المقرر في ال3 من أغسطس/آب المقبل بوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة سيكون هدفه الخروج باستراتيجية لصد تحركات إيران "غير المشروعة في المنطقة"، إضافة إلى إطلاع نظرائه على جميع تفاصيل الاتفاق النووي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: كيري: من المستحيل أن تصنع إيران قنبلة نووية في ظل قيود الاتفاقية