شهدت مصر، ظهر الثلاثاء، تشييع النائب العام هشام بركات في جنازة عسكرية، بعد وفاته، الاثنين، إثر إصابته في تفجير استهدف موكبه. وتقدم الجنازة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس السابق عدلي منصور ورئيس الوزراء إبراهيم محلب وأعضاء الحكومة والمجلس الأعلى للقضاء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإضافة إلى العديد الشخصيات العامة، في ساحة مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة. وجاء ذلك وسط تواجد أمني مكثف عند محور المشير طنطاوي الذي يربط بين منطقتي مدينة نصر والقاهرة الجديدة بشمال شرق القاهرة، واصطفت قوات من الجيش والشرطة على جانبي المحور لتأمين الجنازة. وبعد صلاة الجنازة، تم نقل جثمان النائب العام إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة بالقاهرة الجديدة. وبث التلفزيون المصري مراسم الجنازة، وظهرت لقطات للرئيس وهو يتحدث مع أسرة النائب العام. وقال السيسي وهو يقف وسط أسرة بركات إن "النائب العام هو صوت الدولة ولن يستطيع أحد أن يسكت صوت مصر". وأضاف: "دم الشهيد في رقبة المصريين جميعا وعلى رأسهم الجيش والشرطة والقضاء والإعلام". وتابع أن "مصر تواجه حرب ضخمة وعدو خسيس محتاج كلنا نبقي واقفين مع بعض"، مؤكدا أن "العدالة الناجزة مغلولة بالقوانين ولكننا سنعدل القوانين لنحقق العدالة بأسرع وقت". وتوعد السيسي من يصدروا أوامر القتل من محبسهم، قائلا: "مش هنقعد نحاكمهم 5 سنين و10 سنين وهم بيصدروا أوامر القتل في القفص". وأضاف السيسي أن "يد الدولة قوية.. إحنا بنفذ قانون.. هتصدر حكم إعدام هيتنفذ.. هتصدر حكم مؤبد هيتنفذ". ووجه السيسي كلمة إلى رجال القضاء أكد فيها أن تقديم العزاء سيكون بتقدم الدولة للإمام والسيطرة على الإرهاب والأحكام الناجزة للعدالة في أسرع وقت. وأضاف أن "المحاكم والقوانين العادية لا تصلح في الظروف الحالية". وكانت أحكام بالإعدام والمؤبد صدرت ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي وقادة جماعة الإخوان المسلمين في عدة قضايا منها الهروب من سجن وادي النطرون والتخابر. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تشييع النائب العام المصري في جنازة عسكرية.. والسيسي: أحكام الإعدام ستنفذ