أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الحكومة الفلسطينية ستقدم استقالتها خلال الساعات المقبلة، حسب مصادر بحركة فتح. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الثوري لحركة التحرير الفلسطيني (فتح) في رام الله الثلاثاء ،، وقال عباس إن "الحكومة ستقدم استقالتها لأن حماس لا تسمح للوزراء بممارسة سلطاتهم في غزة التي تسيطر عليها حماس". وأشارت بعض التقارير إلى أن الحكومة الفلسطينية ستستقيل خلال ساعات ،، من جانبه، نفى الناطق باسم حكومة التوافق الفلسطينية إيهاب بسيسو لبي بي سي، استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله وحكومته. وقال بسيسو "من المقرر أن يعقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا مع رئيس الوزراء رامي الحمدالله الأربعاء لحسم الجدل حول مصير الحكومة". وأضاف أن الإجتماع يحتمل خيارين "ادخال تعديلات على الحكومة الحالية بما يشمل خمس حقائب وزارية وفق القانون الفلسطيني ، أو استقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة تضم 18 وزيرا". وأكد بسيسو أن الحمد الله لم يقدم استقالته قبل ايام ، خلافا لما تناقلته وسائل إعلام محلية وعربية ،، وشكلت حكومة التوافق الوطني في محاولة لرأب الخلاف بين فتح التي تحكم في الضفة الغربية وحماس في نهاية حزيران/يونيو الماضي. وتقول يولاند نيل مراسلة بي بي سي إنه "بالرغم من موافقة حماس رسمياً على تشكيل حكومة تكنوقراط، إلا أن الفجوة بينهما اتسعت، مما أدى إلى ظهور حالة شلل سياسي بينهما". وأضافت أن " فتح تتحكم حماس بإنشائها دولة اسلامية في غزة" وحماس تتهم فتح بأنها تتجنب إجراء الإنتخابات العامة خوفاً من أن تمنى بالخسارة"…وشددت اسرائيل أنها لن تتعامل مع حكومة التوافق الوطني المشاركة فيها حماس لأنها أقسمت على تدمير اسرائيل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الحكومة الفلسطينية«ستقدم استقالتها خلال الساعات المقبلة»