استمر التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، مساء امس، بضرب مواقع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وقصفت مقاتلات التحالف، فجر امسن معسكر النقل العسكري، ومقر الفرقة المدرعة الأولى، ومجمع 22 مايو العسكري، شمالي صنعاء، بأكثر من 17 صاروخا تسببت في دمار واسع وسلسلة انفجارات عنيفة ناجمة عن تفجير مخازن للأسلحة والوقود في تلك المواقع. وقالت مصادر عسكرية موالية لهادي: إن غارتين استهدفتا كتيبة داخل مقر الفرقة المدرعة الأولى، التي يتخذها الحوثيون مركزا لتدريب مقاتليهم أثناء تجهيز تلك الكتيبة للتوجه للقتال في محافظة مأرب. وأكدت تلك المصادر أن سيارات الإسعاف نقلت العشرات من القتلى والمصابين، بينهم القائد الميداني أبو رعد الأشموري، والمشرف الأمني عبد الخالق العماد إلى مستشفيات صنعاء. وقتل ثلاثة اشخاص على الاقل، عندما ضربت المقاتلات مجمع 22 مايو، وهو مجمع صناعي تابع للجيش، ويسيطر عليه حاليا المتمردون، الذين حولوه الى مخزن للسلاح والذخائر. كما استمر القتال على الارض بين الحوثيين وحلفائهم من جهة، و«المقاومة الشعبية». وتدور في عدن معارك عنيفة بين «المقاومة» والمتمردين، فيما شن التحالف غارات مساندة للمقاومة اسفرت عن مقتل 18 عنصرا من ميليشيات الحوثيين. ورد الحوثيون كعادتهم باستهداف المدنيين في اليمن، حيث تعرضت أحياء سكنية في مدينة عدن الجنوبية لقصف بالكاتيوشا، مساء الأربعاء. وقالت مصادر محلية في المدينة إن المسلحين المتمردين قصفوا الأحياء السكنية في منطقة بئر أحمد، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا من جراء هذه الهجمات. ومنذ بدء القتال في اليمن، عمدت ميليشيات الحوثي وصالح إلى استهداف المدنيين، كان أشدها دموية في عدن أيضا، حيث قتل العشرات في قصف قارب نازحين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: قتلى من الحوثيين بغارات للتحالف .. والحوثي يرد بقصف المدنيين في عدن بالكاتيوشا