احتضنت مدينة مانشستر في بريطانيا ملتقى الوحيين السابع الذي ينظمه نادي الطلبة السعوديين في مانشستر ومسابقة ملتقى الوحيين السابع، وذلك في مركز التراث الإسلامي البريطاني بمدينة مانشستر أمس الجمعة برعاية الملحقية الثقافية السعودية في لندن. وبدأ الحفل بتلاوة من القرآن الكريم ثم ألقى رئيس رئيس نادي الطلبة السعوديين في مانشستر أحمد بن محمد حميد كلمة أوضح فيها أن الملتقى يهدف إلى مساعدة المبتعثين على حفظ كتاب الله – عز وجل – وسنة نبينا الكريم – عليه أفضل الصلاة والسلام -، ضمن الجهود التي يبذلها ولاة الأمر وحكومة السعودية في العناية بكتاب الله العزيز وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم. وأضاف بن حميد أن المسابقة تستهدف كذلك ربط المبتعثين بالقدوات من أصحاب الفكر وأهل العلم، وحث الطلبة المبتعثين والمبتعثات وذويهم على تخصيص جزء من أوقاتهم لمدارسة القرآن والسنة في بلد الابتعاث، تعزيزًا لارتباطهم بديننا الإسلامي الحنيف. وتابع أن هذا الملتقى يساعد على تنمية روح المنافسة الشريفة لدى جميع المبتعثين والمبتعثات وأفراد أسرهم في التسابق في خير ما يتنافس فيه المتنافسون، ويعزز التواصل الاجتماعي بين الطلبة وأفراد أسرهم من مختلف المدن البريطانية، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم للالتقاء في ظلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وأوضح المشرف العام على ملتقى الوحيين السابع إسحاق إبراهيم الحصيّن أن هذا الملتقى إنما هو لبنة خير ارتكزت على لبنات خير سبقت، بدأت بذرتها بالمدارس السعودية ثم تلقفتها يد الأمير تركي الفيصل حينما كان سفيرًا لخادم الحرمين في بريطانيا في ذلك الوقت. وأضاف الحصيّن أنه كان للمتقى أربع مسارات في القرآن الكريم براعم ومتقنون ومهرة وقراء، وكان كتاب الأربعين النووية هو المختار في مسابقة الحديث. وألقى الدكتور إبراهيم الدويش عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم كلمة هنأ فيها المشاركين في المسابقة وحفظة كتاب الله، مؤكداً أن مثل هذه الملتقيات مهمة لإشغال الشباب والفتيات بما يفيدهم، موجهًا شكره للقائمين على الملتقى والمشاركين والجهات الراعية والداعمة. واختتم الحفل بإعلان نتائج الفائزين والفائزات بجوائز مسابقة ملتقى الوحيين حيث بلغ عددهم أكثر من 150 فائزا وفائزة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بريطانيا تحتضن ملتقى الوحيين السابع في مانشستر لحفظ كتاب الله