تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة "سيلفي" انتشرت بشكل واسع للشهيدين عبد الجليل الأربش، وابن خالته محمد البن عيسى اللحظات الأخيرة لهما وهما يقفان أمام البوابة الجنوبية للمسجد الذي وقع عنده التفجير في حي العنود بمدينة الدمام. وجاءت هذه الصورة قبل لحظات من اشتباههما في الإرهابي الذي كان يرتدي زيا نسائيا وملاحقتهما له والإمساك به قبل أن يقوم الإرهابي بتفجير نفسه فيهما، مما أدى إلى استشهادهما على الفور. ولقيت الصورة مئات التعليقات، إلا أن تعليق والدة الشهيد عبد الجليل كانت الأكثر تأثيرًا، حيث كتبت: "ابني جعلني أبكي، ولكنه أنقذ مئات الأمهات من البكاء على أبنائهن"، ونشرت صور أخرى عديدة لعبد الجليل المبتعث في الولاياتالمتحدة الذي عاد قبل أيام وتم عقد قرانه قبل يومين. ووصف المعلقون عبد الجليل وابن خالته بالأبطال الذي حموا وطنهم وإخوانهم من يد الإرهاب من أن يستهدف أعدادا كبيرة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «سيلفي» يظهر اللحظات الأخيرة للشهيدين الأربش والعيسى