أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر اليوم إن الرئيس المصري السابق حسني مبارك وأسرته يخضعان للإقامة الجبرية داخل مصر. ونفى المجلس الأعلى صحة الأنباء التي ترددت عن مغادرة الرئيس السابق محمد حسني مبارك لمصر إلى تبوك في السعودية حيث أنه يخضع وأسرته للإقامة الجبرية داخل مصر. كما قال عضو المجلس العسكري الأعلى مدير الشئون المعنوية اللواء إسماعيل عثمان أن التغييرات الصحفية ستصدر من رئاسة مجلس الوزراء خلال الأسبوع الحالي من خلال رئاسة مجلس الوزراء خلال يومين أو ثلاثة أيام. كما أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الممسك بزمام السلطة في مصر منذ إسقاط حسني مبارك قبل شهر ونصف اليوم أن الانتخابات البرلمانية “ستجرى في سبتمبر المقبل” وانه لم يتحدد بعد موعد الانتخابات الرئاسية. وقال اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومستشار وزير الدفاع في مؤتمر صحافي أن “الانتخابات البرلمانية ستجري في شهر سبتمبر المقبل”، وأضاف “أن الانتخابات الرئاسية لم يتم تحديد موعدها حتى الآن”، وأكد انه سيتم إصدار الإعلان الدستوري غدا أو بعد غد على الأكثر. ويفترض أن يكون الإعلان الدستوري بمثابة دستور مؤقت للبلاد خلال المرحلة الانتقالية التي يمسك فيها الجيش بالسلطة والتي ستنتهي بإجراء الانتخابات الرئاسية.