يخوض مسلحون اسلاميون قتالا عنيفا ضد قوات الجيش السوري في محافظة اللاذقية بشمال غرب البلاد في مناطق قريبة من مسقط رأسد عائلة الرئيس بشار الاسد. وأبلغ مصدر بالجيش وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أن مقاتلات قصفت مخابيء للمتمردين في ريف اللاذقية الشمالي وأن "العشرات سقطوا بين قتيل وجريح". وسعى مقاتلو المعارضة في السابق الي نقل معركتهم التي بدأت قبل اربعة اعوام للاقتراب من المناطق الساحلية في اللاذقية التي تسيطر عليها قوات الحكومة حيث معقل الاقلية العلوية التي ينتمي اليها الاسد. واللاذقية هي الميناء الرئيسي في سوريا وحيوية لتحقيق هدف مقاتلي المعارضة للاطاحة بحكومة الاسد. وقال مصدران بقوات المعارضة ان القتال يدور قرب جبل الاكراد بالقرب من بعض من أعلى القمم الجبلية في سوريا ومن بينها النبى يونس التي تطل على قرى علوية وقريبة من القرداحة مسقط رأس عائلة الاسد. وقال قائد ميداني بحركة أحرار الشام وهي جماعة اسلامية بالمعارضة المسلحة مقرها إدلب عبر سكايب "الاستيلاء على القمم الجبلية سيجعل القرى العلوية في مرمى نيراننا." واستولى مقاتلو المعارضة على مناطق استراتيجية في الجنوب وفي محافظة إدلب الشمالية الغربية ليصبحوا اكثر قربا من اللاذقية.وفقا لوكالة رويترز. وفي اغسطس آب 2013 تمكن مسلحون اسلاميون بمساعدة من مقاتلين اجانب من السيطرة لفترة قصيرة على قرى تسكنها الاقلية العلوية. ويقول محللون ان مقاتلي المعارضة يحاولون الضغط على قوات الجيش المرهقة في أكبر عدد ممكن من الجبهات لإحدث مزيد من الانهاك لها واجبارها على نشر مواردها بشكل أوسع بما يضعف قوتها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مقاتلو المعارضة يقاتلون قوات الجيش السوري قرب معقل الاسد