استمع مجلس الامن الدولي الى شهادة مباشرة من طبيبين سوريين حول اتهامات باستخدام غاز الكلور في سوريا كما تباحث في امكان التدخل ضد المسؤولين عن هذه الهجمات. واعلنت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الاممالمتحدة سامنتا باور امام صحافيين بعد الجلسة المغلقة ان المجلس سيعمل الان على تحديد هوية المسؤولين لمحاسبتهم امام القضاء. وتتهم الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا النظام السوري باستخدام غاز الكلور ضد مدنيين الا ان روسيا تؤكد عدم وجود ادلة كافية تثبت مسؤولية دمشق. وقالت باور "نريد الية لتحديد المسؤولية لنتبين بوضوح من شن هذه الهجمات".واضافت "كل الادلة تشير الى انها نفذت بواسطة مروحيات ونظام الاسد وحده يملك مروحيات".وتابعت "علينا المضي قدما بشكل يكون فيه كل اعضاء مجلس الامن مقتنعين وان يحاسب الفاعلون على اعمالهم". واستمع سفراء الدول ال15 الاعضاء في المجلس الى شهادة طبيبين سوريين هما ساهر سحلول الذي يترأس الجمعية الطبية الاميركية السورية، ومحمد تناري الذي عالج الضحايا في هجوم مفترض بغاز الكلور في 16 اذار/مارس الماضي ضد بلدة سرمين بمحافظة ادلب (شمال غرب). كذلك استمع اعضاء مجلس الامن الى شهادة قصي زكريا الذي نجا من هجوم بالاسلحة الكيميائية في ريف دمشق في 21 اب/اغسطس 2013. وقال بعد الادلاء بشهادته "قلت لمجلس الامن ان هذه الجريمة بقيت بدون عقاب وان عدم تحرك المجلس زاد من التطرف لان عدم التحرك يغذي اليأس". والهجوم المذكور الذي وقع في الغوطة نسبه الغربيون الى النظام السوري. ووافقت دمشق لاحقا، تحت تهديد شن ضربات اميركية، على التخلص من ترسانتها الكيميائية باشراف دولي تنفيذا لقرار دولي صدر في ايلول/سبتمبر 2013. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مجلس الأمن يحقق حول اتهامات بإستخدام غاز الكلور في سوريا