إيران عملت بشكل منظم تصحبه رؤية مستقبلة واضحة لما تريده إيران في المنطقة وأسست قنوات وتشرف عليها هي بعكس ما يفعله ساسة الخليج الذين يدعمون أشخاصا قد ينقلبون في أي وقت وهناك أمثلة كثيرة. كذلك واكبت إيران القنوات العربية الإخبارية «الجزيرة والعربية» ووظفت أشخاصا ولاؤهم لحكام إيران يعملون لمصلحتها احتاجت بعضهم وظهروا فجأة في «قناة الميادين». كذلك إيران استطاعت أن تصل للمشاهد العربي وجعلت جميع وكالات الأنباء الإيرانية الرسمية والشبه رسمية تبث باللغة العربية الأخبار الموجهة بينما نحن في الخليج العربي لا توجد لدينا أي وسيلة موجهة للداخل الإيراني. إيران ومن خلال إعلامها المسيس أعطت صورة ذهنية سيئة لدى المواطن الإيراني عن السعودية والمواطن السعودي، فالإعلام الإيراني لا ينشر سوى السلبيات والأكاذيب عن السعودية بل وصل الحد إلى إفهام المواطن الإيراني أن «الحرمين الشريفين» تحت الاحتلال السعودي! يجب على السعودية اتخاذ عدة خطوات إعلامية لمواجهة المد الإيراني الذي وصل خاصرة السعودية في اليمن منها: 1 – إنشاء وكالات أنباء موجهة للداخل الإيراني باللغة الفارسية لإيصال صوت «المملكة» للداخل الإيراني وكذلك «الفارسية» هي لغة رسمية في «أفغانستان وطاجيكستان» ويتحدث بها جزء كبير من سكان «أوزبكستان» وكل هذه دول إسلامية تستقي أخبارها عن المملكة من وكالات الأنباء الإيرانية والتي دائما ما تزيف الحقائق وتسيء للسعودية وكذلك لمواجهة وكالات الأنباء الإيرانية التي تبث جميعها باللغة العربية أخبارا كاذبة موجهة. 2 – متابعة الأخبار السياسة والأحداث المحلية لإيران وإيضاح الحقائق للمشاهد والقارئ السعودي والعربي عن الممارسات الإيرانية القمعية. 3 – نشر أخبار الشعوب غير الفارسية ك«الأحواز والأكراد والبلوش» التي تمارس عليها إيران أشد أنواع القمع والتنكيل والإعدامات السياسية وإيضاح حقيقة الديمقراطية التي ستتضح بنشر أخبار هذه الشعوب التي لم تجد أي يوصل صوتها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إعلام إيران وسبات الإعلام السعودي