أوضح وكيل وزارة التعليم لشؤون التعليم الدكتور عبدالرحمن البراك أن الوزارة حددت خطوات عدة للإطار العام لمشروع تجويد الاختبارات، بهدف تعريف المجتمع والميدان التربوي بأهداف الإطار العام وفوائده. وأضاف البراك أن الإطار العام للاختبارات يتضمن إجراءات تنفيذية، منها إنشاء بنك للأسئلة، ومتابعة تنفيذ المهام المطلوبة من كل إدارة واردة في تعميم الإطار العام لتجويد الاختبارات، وكذلك إعداد قائمة بالأسئلة المكررة والمهمة، وعقد لقاء تعريفي بالإطار للميدان التربوي عبر "نظام لقاء". ويشمل مشروع الإطار العام لتجويد الاختبارات الذي أقرته وزارة التعليم مؤخراً، على تطبيق أسئلة مركزية من قبل إدارات التعليم في مادتين دراسيتين إحداهما علمية والأخرى أدبية، ويطبق الاختبار الموحد في كل مدارس إدارات التعليم خلال الدور الأول من الفصل الدراسي الثاني، على أن تزود المدارس بالأسئلة في الأسبوع الذي يسبق اختبارات الدور الأول، إذ يكون تطبيق الأسئلة المركزية العامة لتجويد الاختبارات على مرحلتين، الأولى في العام الدراسي الحالي في المرحلة المتوسطة، والثانية تشمل صفوفاً أخرى بعد دراسة نتائج المرحلة الأولى وتحليلها. يذكر أن مشروع الإطار العام لتجويد الاختبارات يعد من أهم الأساليب العلمية لقياس كفاءة التحصيل الدراسي لدى الطلاب والطالبات، والاعتماد على مؤشراتها في تحديد نقاط القوة والضعف في عمليات التعلم، كما يهدف إلى التركيز على رفع تحصيل الطلاب والطالبات لكامل وحدات المنهج الدراسي للمادة، وكشف فاعلية التعليم، ودعم أساليب التقويم، وتجويد مخرجات التحصيل في التعليم العام. رابط الخبر بصحيفة الوئام: التعليم : إجراءات عدة للتعريف بمشروع تجويد الاختبارات