قال متحدث باسم الحكومة الاردنية اليوم الأربعاء إن الأردن سيكثف جهوده مع تحالف دولي يقاتل تنظيم الدولة الاسلامية وذلك بعد يوم من نشر التنظيم المتشدد تسجيل فيديو قال إنه يظهر حرق طيار اردني أسير حيا. وقال المتحدث محمد المومني في عمان إن اعضاء التحالف سيبذلون جهدا جماعيا لتكثيف الجهود لوقف التطرف والارهاب ولتقويض تنظيم الدولة الاسلامية والقضاء عليه في نهاية الأمر. واضاف أن الملك عبد الله راس اجتماعا مع كبار المسؤولين الأمنيين اليوم. من جانبه هدد التنظيم داعش اليوم الأربعاء، في بيان تناقلته مواقع الكترونية محسوبة عليه، الأردن بنقل عملياته إلى العاصمة عمان، عقب إعدام السلطات الأردنية للإرهابية ساجدة الريشاوي. وحذر التنظيم الملك الأردني عبد الله الثاني من مغبة المساس ب"أسرانا في معتقلاته" تحت طائلة نقل المعركة إلى قلب عمان. ويتزامن التهديد مع نقل السلطات الأردنية في اليومين الماضيين، خمسة متهمين بالإرهاب على الأقل إلى سجن سواقة الذي شهد إعدام الريشاوي والكربولي، ما يُؤكد أن الأردن ماضٍ في تنفيذ وعيده بإعدام عناصر داعش المعتقلين لديه، ويفسر أيضاً مسارعة التنظيم إلى إصدار هذا البيان التحذيري، وهو الذي أحرق ورقة تفاوض بإحراق الكساسبة. ولم يعد "تحت يد" التنظيم بعد إحراق الكساسبة ونحر اليابانيين، وقبلهما الصحافيين الأمريكيين فولي وسوتلوف وعمال الإغاثة كاسيغ الأمريكي وهاينس وهينينغ البريطانيان، سوى الصحافي البريطاني، الذي لا يبدو أنه رهينة حقيقي، جون كانتلي بسبب تعاطفه الواضح مع التنظيم، والأمريكية المختطفة في 2013، والتي بقيت مجهولة الهوية حتى الساعة، ولم يعرف مصيرها بعد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الاردن سيصعد دوره ضد داعش .. والتنظيم يَعدُهُ بنقل الحرب الى عمّان