وجه اليوم وزير التعليم العالي الدكتور خالد يبن محمد العنقري، المحلق الثقافي بالقاهرة محمد بن عبد العزيز العقيل، بضم جميع الطلاب السعوديين الموقوف عنهم الصرف والمنتهية بعثاتهم، والراغبين في ترقية البعثة، وذلك بعد أن تلقى الملحق الثقافي اتصالاً هاتفياً من معالي وزير التعليم العالي بعد نشرت مطالبهم “الوئام ” يوم أمس الاثنين . وقد أدلى الأستاذ / محمد بن عبد العزيز العقيل – الملحق الثقافي في جمهورية مصر العربية – اليوم بإفادة صحفية جاء فيها : أنه في ضياء الأمر الملكي السامي الكريم بضم الطلبة و(الطالبات) السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية على حسابهم الخاص إلى عضوية البعثة التعليمية ، ظهر سؤال إجرائي عن وضعية بعض الطلاب الذين سبق منحهم فرصة للابتعاث ، ولم يكملوها لانخفاض المعدل الدراسي أو لانتهاء مدة قرار البعثة . وسعياً للحصول على إجابة للسؤال ، حضر للملحقية يوم أمس الاثنين 16/4/1432ه بعض هؤلاء الطلاب ، حاملين معهم أعلام المملكة الحبيبة إلى القلوب، وصور خادم الحرمين الشريفين العزيز ة على النفوس، آملين أن يشملهم الأمر الملكي السامي الكريم ، لرفع المعاناة عنهم ومواصلة مسيرتهم الدراسية. وعلى الفور اجتمع الملحق الثقافي بالطلاب وأصغى إلى رغباتهم النبيلة ، ورفعها إلى مقام وزارة التعليم العالي مع توصية من الملحقية بالنظر الإنساني الكريم فيها ، حرصاً على مستقبل الطلاب . وكعهدنا الدائم بالوزارة الموقرة ، لم تمض سويعات قليلة حتى جاء رد الوزارة بالاستجابة الكريمة بضم هؤلاء الطلاب إلى البعثة التعليمية، ومنحهم هذه الفرصة الاستثنائية لإكمال مسيرتهم الدراسية الجامعية.. مما أدخل الفرحة إلى قلوبهم جميعاً ، وأطلق ألسنتهم بالدعاء الصادق لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله ورعاه - شاكرين لمعالي الأستاذ الدكتور/ خالد بن محمد العنقري – وزير التعليم العالي – ولمعالي نائبه ، جهودهما الكريمة، ورعايتهما النبيلة. ومن جانبه قدم الملحق الثقافي تهانيه للطلاب ، وتوجيهاته لهم بضرورة استثمار هذه الفرصة الاستثنائية للابتعاث ، ومواكبتها بما تلزمه من جهد وجد واجتهاد . وقد اختتم الأستاذ / محمد العقيل إفادته بنفي ما ذكرته بعض المواقع الإلكترونية بشأن تجمع هؤلاء الطلاب ومزاعمها بسلوكهم سلوكا غير حضاري بالملحقية الثقافية ، مؤكدا على اعتزاز الملحقية الثقافية بأبنائها الطلبة والطالبات ، لتميزهم بالقيم والمبادئ الخلقية الطيبة التي انعكست بالإيجاب في لغة التخاطب معهم ، وتعبيرهم الراقي عن مشاعرهم الوطنية تجاه المملكة العربية السعودية وقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه .