أعرب خريجو الدبلومات عن استيائهم الشديد بسبب تخبطات اللجنة المشكلة للتوظيف بالهلال الأحمر مطالبين الأمير فيصل بن عبد الله بالتدخل لحل مشكلتهم. وأوضح الخريجون أن اللجنة فرضت عليهم التدريب الميداني (الجزء العملي) ستة أشهر في الرياض وأعلنت عبر «تويتر» أن من لديه وظيفة يقدم استقالته أو سيتم استبعاده خلال التدريب الميداني؟! وهذا عكس زملائنا خريجي الدبلومات في باقي الوزارات التي سمحت لهم باختيار الرغبات وفي مناطقهم ولم يتم منع من كان موظف في القطاع الخاص عكس الهلال الأحمر الذي أجبر الكثير من تقديم الاستقالة. وأضاف الخريجون أنه بعد بداية الجزء العملي اكتشفنا من قبل اللجنة أن هناك دراسة وجزءا نظريا تأهيليا آخر علما بأننا قد أنهينا الجزء النظري بالجامعات ستة أشهر وتم توزيعنا من قبل اللجنة المشكلة بالديوان الملكي إلى الهلال الأحمر لاستكمال الجزء العملي والميداني واكتشفنا من للجنة الهلال الأحمر بأنه سيتم توزيعنا على الكليات بحجة تأهيلنا من فني تمريض إلى لطب طوارئ خلال ستة أشهر فقط؟! وأشار الخريجون إلى أن اللجنة وعدتهم بأن هذه الدراسة والسنة التي قضوها في دراسة وتأهيل ستحتسب كخبرة لهم أثناء التعيين، وأن الخبرة حافز لهم لتكمله الدراسة النظري مرة أخرى في الكليات بحجه التأهيل من تمريض إلى طب طوارئ. وأردف الخريجون أنه عقب الانتهاء من الجزء العملي المكون حسب تشكيل اللجنة من خمسة أشهر دراسة نظري وشهر ميداني. اكتشفنا أن الاختبارات التي عملت لنا بالكليات أسبوعيا بالجزء النظري أثناء التأهيل لن ينظر لها وقامت اللجنة بعمل اختبار عملي ونظري خاص بطلاب بالطب طوارئ وليس فني تمريض ومن لم يجتز هذا الاختبار يستبعد؟! وقال الخريجون: إن جميع الوزارات قامت بتعيين المتدربين فور انتهاء مدة التدريب ولا تقطع عنهم المكافأة حتى تم توجيههم وبعدها صرفت لهم رواتب كاملة مع البدلات عكس الهلال الأحمر الذي يطالبنا بالانتظار وبحجة عدم توفر وظائف شاغرة، علماً بأن وزارة المالية وافقت على استحداث 580 وظيفة للهلال الأحمر. رابط الخبر بصحيفة الوئام: خريجو الدبلومات يشتكون بسبب تخبطات لجنة التوظيف بالهلال الأحمر