كشفت رئيسة اللجنة النسائية في الغرفة التجارية والصناعية في مكةالمكرمة، آمال تركستاني، أن عدد سيدات الأعمال في مكةالمكرمة بلغ حتى الآن4327 مشيرة إلى أنهن في زيادة مضطردة في ظل تنامي حركة الاستثمار النسائي بفعل التسهيلات والدعم الممنوح لهن من قبل الجهات المعنية. وذكرت تركستاني أن الوظائف النسائية المتوفرة تنحصر في أعمال المحاسبة، والاستقبال، وحارسات الأمن، وتزيين العرائس، والبيع المباشر في محلات التجزئة، مؤكدة أن رؤية اللجنة هي تحقيق الريادة في تنمية قدرات سيدات الأعمال، والارتقاء بأعمالهن. وقالت إن اللجنة نظمت لقاء تنويريا لعضواتها مع مسؤولات من مكتب العمل، تم خلاله توضيح كيفية الاستفادة من الوضع لصالح العمل الخاص، واستعراض معاناة القطاع، وطرح الحلول البديلة، كما استضافت اللجنة متخصصة من صندوق تنمية الموارد البشرية بغرض تفعيل الشراكة، فيما نظمت لقاء موسعاً مع المستثمرات في قطاع التجميل والخياطة النسائية. وألمحت تركستاني إلى أن اللجنة تخطط لإقامة برنامج (كيف تؤسسين مشروعك التجاري)، إضافة إلى إقامة دورات مهنية في التجميل و تنسيق الورود، ودورات أخرى ذهنية لمساعدة سيدة الأعمال على تخطي الصعاب مثل (مهارات حل المشكلات بطرق إبداعية، ومهارات بناء الثقة، ونحو مستقبل واعد لصاحبات الأعمال)، مشيرة إلى أنه يتم التخطيط لإقامة مهرجان بمسمى "مسابقة إبداعية" تشارك فيه المشاغل والصالونات، بهدف تحسين مستوى الخدمات والمنتجات المحلية. وكشفت تركستاني أن من بين أبرز العوائق التي تعترض قطاع الاستثمار النسائي خاصة في مجالي التجميل والخياطة، ارتفاع أعداد تاجرات الشنطة اللاتي يقمن بطرق أبواب المنازل للتسويق وبلا تصريح، وتأخر الاستقدام للعمالة النسائية المسلمة لأكثر من أربعة أشهر، إلى جانب ندرة الأيدي النسائية السعودية المحترفة والعاملة، وغياب التوطين عن هذه المحلات، وتحديد كل 50 م2 بمنح تأشيرة عمل نسائية واحدة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سيدات أعمال مكة: توطين المشاغل النسائية «تحدي مزمن»