عقدت قبائل يمنية موالية لجماعة «انصار الله» الحوثية في مديرية أرحب امس،اجتماعاً في مقر المجلس السياسي للجماعة في منطقة الجراف في العاصمة صنعاء من أجل التوصل إلى اتفاق يقضي بإيقاف تفجيرات المنازل ودور القرآن في أرحب التابعة لمحافظة صنعاء شمال العاصمة. وقال الشيخ الموالي لجماعة الحوثيين في أرحب صالح السحيني، انهم في أرحب يعارضون سياسة تفجير منازل المناهضين لهم ودور القرآن، مشيراً إلى أنهم يبذلون جهودهم في الوقت الحالي من اجل إقناع جماعة الحوثي بالتوقف عن عمليات التفجير. وأول من أمس، فجّر مسلحو جماعة الحوثي داراً لتحفيظ القرآن في منطقة يحيص، كما فجّروا في مساء اليوم ذاته داراً أخرى في منطقة الدرب في المديرية. والسبت، فجروا أيضاً منزلي الشيخين محمد جابر وعبدالخالق الجندبي وهما عُرفا بمناهضتهما لجماعة الحوثي. وكان عضو المكتب السياسي لجماعة «أنصار الله» علي القحوم قال إن تفجير دار القرآن الكريم ومقرات «الإصلاح» جاء بحكم أنها «كانت مقرات لصنع المتفجرات والسيارات المفخخة والتي من خلالها تم تنفيذ العديد من العمليات في صنعاء خلال الفترة الماضية». في غضون ذلك، أعلنت جماعة «أنصار الشريعة» التابعة ل «تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية» مسؤوليتها عن مقتل القيادي الحوثي سالم غضينة رقيب، إثر استهدافه بعبوة ناسفة زرعت بسيارته في مدينة مأرب شمال البلاد. كما قتل امس، القيادي في «الحراك الجنوبي» السلمي خالد الجنيدي في محافظة عدنجنوبصنعاء، والتي شهدت امس، عصياناً مدنياً ضمن التصعيد الذي يقوم به «الحراك». رابط الخبر بصحيفة الوئام: فيديو لتفجير دار القرآن بأرحب .. والقبائل تطالب الحوثيين بترك دور العبادة