كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن معاناة جديدة تتعرض لها عائلة الصحفى الأمريكى جيمس فولى، الذى ذبحه مسلحو تنظيم داعش الإرهابى فى أغسطس الماضى، وذلك بعد محاولة بعض عناصر التنظيم بيع جثته مقطوعة الرأس للعائلة مقابل مليون دولار. وهناك ثلاثة وسطاء يحاولون التوسط فى الصفقة ويزعمون أنه بإمكانهم إثبات أن الجثمان يعود لفولى من خلال عينة من الحمض النووى "دى إن إيه" وسيرسلون الجثمان عبر الحدود التركية فور دفع الفدية. وأن الوسطاء الثلاثة يتضمنون أحد المقاتلين المتمردين السوريين، ورجل أعمال ومسؤولا فى الجيش السورى الحر، الجماعة المتمردة المدعومة من الولاياتالمتحدة التى تساعد فى محاربة التنظيم فى سوريا التى مزقتها الحرب الأهلية. وذكرت الصحيفة أن فولى هو أول رهينة قطعت رأسه على أيدى متشددى "داعش" وهو ما نشر فى مقطع فيديو فى أغسطس الماضى، لافتة إلى قطع رأس اثنين آخرين من الأمريكيين وبريطانى فى فيديوهات مماثلة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «ديلى ميل»: داعش يطلب مليون دولار ثمناً لجثة «جيمس فولي»