تقدمت أمانة مكةالمكرمة باعتذارها عما شهدته المنطقة من تراكم للنفايات في بعض الأحياء نتيجة تعثر أعمال مقاول النظافة العامة السابق، مؤكدة على تحمل مسؤوليتها تجاه ذلك وبذل أقصى الجهد لتحقيق المستوى المأمول. وأوضحت الأمانة أن أعمال المقاولين الجدد لمشاريع النظافة العامة، قد بدأت منذ الاثنين الماضي، مبينة أنه رغم المعوقات المتمثلة في توقف عمالة ومعدات المقاول السابق قبل الوقت المحدد، إضافة إلى أن المشاريع الجديدة ما زالت في طور اكتمال التجهيز على مستوى العمالة وسائقي المعدات وتوفير الحاويات، إلا أن متطلبات التنظيف العام قد استكملت في معظم الأحياء. وأضافت أنه جرى نقل أكثر من (18347) طنا من النفايات المتراكمة وإيصالها للمرمى العام خلال الفترة من 9 صفر 1436ه وحتى 14 صفر 1436ه، في حين أن ما جرى نقله في نفس هذه الفترة خلال العام الماضي هو (10695) طنا فقط، مبينة أن العمل ما زال جاريا على تثبيت الأداء اليومي للنظافة فيها، كما تستمر أعمال إنهاء التنظيف العام في الأحياء المتبقية (كدي القديم، والناصرية، والنكاسة، والمواركة، والطندباوي، وحارة يمن، وحارة الزهور، وشرائع النخل، والدحلة الوسطى، ودحلة الولايا) إضافة إلى الأحواش المهجورة في جبل الشراشف، وحوش بكر. وبينت الأمانة أنه على مستوى مكافحة الحشرات والذباب فقد تواصلت أعمال الفرق المشكلة لذلك الغرض والمؤلفة من 700 فرد باستخدام أجهزة الرش اليدوي والرش الآلي وأجهزة الرش الفراغي، مع اعتماد التركيز على تطهير مواقع الحاويات والنفايات المنقولة بمادة الكلور الجيري، وذلك للحد من أي توالد لأجيال جديدة من الذباب. وفي نفس الاتجاه، رحبت أمانة العاصمة المقدسة بممارسة وسائل الإعلام لدورها المسؤول من أجل تحقيق أفضل النتائج، داعية إياها للتواصل معها من أجل التحقق من دقة المعلومات والصور قبل نشرها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمانة مكة تعتذر عن تراكم النفايات في بعض الأحياء