اقتحم مسلحون مبنى في جروزني عاصمة الشيشان اليوم الخميس (4 ديسمبر كانون الأول) وقتلوا 16 شخصا بينهم عشرة من رجال الشرطة قبل ساعات من تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه عن حالة الاتحاد بحماية روسيا مما وصفها بمحاولات تفكيك البلاد. وقال رئيس الشيشان الذي يدعمه الكرملين رمضان قادروف على حسابه بموقع انستاجرام للتواصل الإجتماعي على الانترنت إنه تم "القضاء على ستة إرهابيين" بعد ان فتحوا النار على سيارة دورية للشرطة وقتلوا ثلاثة ضباط ثم اقتحموا مكاتب تابعة لوسائل إعلام محلية. ويسلط الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون الضوء على الوضع الأمني الهش في الشيشان بعد أكثر من عشر سنوات من إرسال بوتين القوات الروسية للقضاء على حركة انفصالية إسلامية هناك. وقالت لجنة مكافحة الارهاب الوطنية الروسية إن عشرة من رجال الشرطة قتلوا واصيب 28 آخرون في هجوم الخميس . وذكرت ان ضباط انفاذ القانون قتلوا بعض المهاجمين. وقال شاهد من رويترز في جروزني ان الشرطة أقامت نقاط تفتيش وحثت الناس على عدم الخروج وعدم ارسال ابنائهم إلى المدارس. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الروسية في موسكو إن هناك عملية جارية في الشيشان لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى. ونقلت وكالة تاس الروسية للانباء عن قادروف قوله ان عددا من المسلحين ما زالوا محاصرين داخل مدرسة في وسط جروزني. ولم يتضح ما إذا كان قد تم احتجاز أي رهائن. وقال قادروف ان المسلحين قتلوا خلال ما بين 15 و20 دقيقة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مقتل 16 وإصابة 28 شرطيا في هجوم بالشيشان