عادت قضية رهام الحكمي، الطفلة التي أصيبت بالإيدز نتيجة نقل دم ملوث إليها، إلى الظهور على الساحة من جديد، لتحتبس الأنفاس بعد تداول أنباء عن اقتراب موعد إصدار الحكم في قضيتها. جاء ذلك بعد أن أكد مدير أمانة الهيئة الصحية الشرعية في جازان، حسين الحازمي، أن الحكم في قضية رهام طفلة جازان التي نُقِل إليها دم من متبرع مصاب بالإيدز، سيصدر خلال الأسبوعين المقبلين، مبررا تأخير إصدار الحكم بأن اللجنة المكونة من أعضاء من وزارتي الصحة والعدل والمحكمة الشرعية والجامعة تجتمع في يوم واحد أسبوعيا في الفترة المسائية، لافتا إلى أنه لضيق الوقت كان من الصعب إصدار الحكم سريعا. من جهته، قال إبراهيم الحكمي، محامي الطفلة رهام، ل«الوئام»: «إنه خلال الفترة الماضية، عقدت جلستان في الهيئة الصحية الشرعية بجازان، وفي الجلسة الثانية رفعت أوراق القضية لإصدار الحكم. وكان مقررا الحكم في القضية يوم 25 من ذي الحجة الماضي، إلا أن الحكم تأخر، مما دفعني للاتصال بالهيئة، وتحدث لي سكرتير الهيئة بأنه بإذن الله سيصدر قريبا خلال أسبوعين. وبعد أسبوعين، حاولت الاتصال مرة أخرى بالهيئة ورد علي شخص آخر فسألته عن صدور الحكم في القضية وقال: لم يصدر بعد، وما زلنا ننتظر. وأتمنى أن يصدر الحكم قريبا وإنصاف هذه الطفلة وعائلتها». وأضاف «الحكمي»: «يحق الاعتراض على الحكم الصادر من المحكمة في حال لم يعجب أسرة الطفلة، وذلك خلال 60 يوما من النطق به حسب الأنظمة واللوائح في مثل هذه القضايا». وأكد «الحكمي» أن مطالب موكلته تتمثل في التعويض ب50 مليون ريال نظير الضرر الذي لحق بها، وفرض غرامات مالية وعقوبات على الكادر الطبي على التقصير الذي اقترفوه، والذي تسبب في نقل الدم الملوث بفيروس نقص المناعة (الإيدز) إلى دم الطفلة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الحكم في قضية طفلة الإيدز رهام بعد أسبوعين.. ومحاميها يسرد ل«الوئام» التفاصيل