قال محامي ضابط شرطة أبيض قتل بالرصاص شابا أسود أعزل بضاحية في مدينة سانت لويس الأمريكية إن موكله استقال فيما بدأ النشطاء مسيرة لمسافة 193 كيلومترا احتجاجا على القتل وقرار هيئة محلفين عليا عدم توجيه اتهامات للضابط. وتأتي استقالة الضابط دارين ويلسون من قوة شرطة مدينة فيرجسون بولاية ميزوري بعد قرابة أربعة أشهر من قتله الشاب مايكل براون (18 عاما) وعقب أيام من الاعلان عن قرار عدم توجيه اتهامات له. وأثارت الواقعة التي أدت إلى شهور من الاحتجاجات التي شابها العنف أحيانا جدالا بشأن العلاقات بين الأعراق واستخدام قوة الشرطة في الولاياتالمتحدة. وأكد نيل برونترايجر وهو من المحامين المدافعين عن ويلسون أن الضابط قدم استقالته في خطوة متوقعة منذ وقت طويل بغض النظر عما ستؤول إليه مداولات هيئة المحلفين العليا. وفي خطاب نشرته الشرطة في سانت لويس قال ويلسون إنه أبلغ بأن استمراره في عمله "قد يعرض السكان وضباط الشرطة في مدينة فيرجسون للخطر وهو ما لا يمكنني السماح به." وأضاف أن اطلاقه النار على براون كان دفاعا عن النفس وإنه أراد انتظار قرار هيئة المحلفين العليا قبل أن يتخذ قرار الاستقالة. وبعد ليلة من الحرائق والنهب في فيرجسون عقب القرار امتدت المظاهرات الأسبوع الماضي إلى مدن أمريكية كبيرة أخرى واستهدف بعض المحتجين المراكز التجارية. وبدأ النشطاء أمس السبت مسيرة لمدة سبعة أيام من فيرجسون إلى مدينة جيفرسون عاصمة الولاية. وفي نيويورك تظاهر النشطاء في منطقة هارلم أمس السبت وعقدوا مقارنات بين مقتل براون وما وصفوه بأنه حالات أخرى من العنف غير المبرر من جانب الشرطة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: استقالة ضابط الشرطة الأمريكي الذي قتل شاباً أسوداً وأشعل فيرجسون