قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن تنظيم داعش أعلن أسره لنساء يزيديات، أمس الأحد، لبيعهم كجواري لمقاتليه بسعر 1000 دولارًا للفتاة الواحدة، جاء ذلك بعد أن أعلن التنظيم أن نساء وأطفال الطائفة اليزيدية هم غنائم حرب بعد الاستيلاء على مدنهم، لتتأكد بذلك المزاعم حول قيام مقاتلي التنظيم بالاحتجاز وممارسة العنف الجنسي ضد نساء تلك الأقليات. وذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقرير لها أن تنظيم داعش يمارس سلسلة من الجرائم الوحشية ضد النساء اليزيديات في العراق، وأثبتت المنظمة بالوثائق أن التنظيم يحتجز 366 شخصا يزيديا، فيما أكد أحد المحتجزين تم الوصول إليه عبر الهاتف وأن أعداد المحتجزين تتخطى ال1000. وأوردت الحكومة العراقية أن تنظيم داعش احتجز 1500 سيدة منذ بداية اجتياحه لمنطقة سنجار التي تعد موطنا لعدد من الطوائف المسيحية والشيعية إلى جانب اليزيديين. وقالت المجلة الرسمية لتنظيم داعش التي تسمى "دابق" في سياق مقال تحدث عن بيع اليزيديين في الأسواق، إنه في الوقت الذي يتمتع فيه الأسرى المسيحيين واليهود بفرصة دفع الجزية أو الدخول في الإسلام، لا تمنح الفرصة نفسها لليزيديين الذين يعتبرون مشركين ويتم معاملتهم كالرقيق فور وقوعهم في الأسر. وأضافت مجلة "دابق" الداعشية، أنه يجب تذكر أن اتخاذ الكفار كعبيد هو أحد ثوابت الشريعة الإسلامية، حيث إن معتقداتهم بعيدة تمامًا عن المعتقدات الصحيحة، حتى أن الديانة المسيحية اعتبرتهم لسنوات طويلة من عبدة الشياطين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «داعش» يقر ب«سبي» نساء أيزيديات في العراق