قال مسؤولون أكراد في مدينة عين العرب (كوباني) السورية الكردية إن الغارات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة أجبرت مقاتلي الدولة الاسلامية على التراجع إلى أطراف المدينة بعد أن اقتربوا من الاستيلاء عليها بعد هجوم مستمر منذ ثلاثة أسابيع. واجتذبت المدينة السورية اهتماما عالميا بعد أن أجبر تقدم مقاتلي الدولة الإسلامية 180 ألفا من سكان المنطقة الذين يغلب عليهم الأكراد على الهرب باتجاه تركيا المجاورة التي أثارت غضب سكانها الأكراد برفضها التدخل. ورفعت الدولة الإسلامية رايتها على الأطراف الشرقية للمدينة يوم الاثنين غير أن التحالف الغربي الذي تقوده الولاياتالمتحدة ويضم دولا خليجية كثف غاراته منذ ذلك الحين. وقال إدريس ناسان نائب وزير الخارجية في الإدارة المحلية في كوباني لرويترز "إنهم الآن خارج مداخل مدينة كوباني. كان الضرب والقصف فعالا جدا ودفع الدولة الاسلامية للتراجع عن مواقع كثيرة." وأضاف "هذا هو أكبر تراجع لهم منذ دخولهم المدينة ويمكن أن نعتبره بداية العد التنازلي لتراجعهم عن المنطقة." وكان مقاتلو الدولة الإسلامية يتقدمون صوب المدينة ذات الموقع الاستراتيجي من ثلاث جهات ويقصفونها بالمدفعية على الرغم من المقاومة الشرسة التي واجهوها من المقاتلين الأكراد الأقل تسليحا بكثير. وقال محللون عسكريون إن وقف تقدم الدولة الإسلامية باتجاه المدينة لم يكن ممكنا إلا بالقوة الجوية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: غارات التحالف أنقذت «كوباني» من السقوط بيد داعش