ضرب ممرضون وممرضات سعوديون من منسوبي وزارة الصحة المكلفين العمل داخل مستشفيات المشاعر خلال الحج، أعظم مثال للوفاء للضمير المهني، حينما رفضوا أن يمتثلوا للمخاوف العالمية من مرضى فيروسي «كورونا» و«إيبولا»، وقدموا الخدمات الطبية كافة المطلوبة لضيوف الرحمن، مؤكدين أنهم التزموا الاشتراطات والتعليمات الوقائية التي دربتهم عليها وزارة الصحة قبل موسم الحج. وأوضح الممرض حسين بو حمود، القادم من «صحة الأحساء»، أنه وللمرة الثالثة يشارك في مهمة الحج للتشرف بخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدا أن المخاوف من الأمراض الوبائية لم يلقِ لها اهتماما بعد أن توكل على الله وشد الرحال إلى المشاعر المقدسة إثر خضوعه لدورات تدريبية متخصصة، قدمتها وزارة الصحة للتعامل مع الأمراض الوبائية. وقال الممرض علي محمد خرمي، المنتدب من «صحة الرياض»، إنه حرص على المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن لاكتساب المزيد من الخبرات في مجال التمريض من خلال التعامل مع مختلف الحالات خلال موسم الحج. ومن جانبه، أكد الممرض ناصر القنبر، المنتدب من صحة المنطقة الشرقية، أنه يشارك للمرة الثانية في مهمات خدمة الحجاج، مبينا أن حرصه على المشاركة يأتي للتشرف بخدمتهم، إضافة إلى المساهمة في إنجاح الجهود والخدمات التي تقدمها الحكومة الرشيدة لخدمة الحجاج. ومن العنصر النسائي، تحدثت الممرضة سلمى بحاري المنتدبة من مدينة الملك سعود الطبية، مشيرة إلى أنها ولأول مرة تشارك في مهمة الحج، بعد أن تابعت الجهود التي تبذل من زميلاتها في الأعوام الماضية، لتحرص على المشاركة هذا العام لاكتساب المزيد من الخبرة في مجال العمل وللتشرف بخدمة الحجاج. فيما أشارت زميلتها الممرضة جوهرة حمد، إلى أنها شاركت هذا العام لكسب الأجر بخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدة أنها لم تتخوف من الأمراض الوبائية، وأنها توكلت على الله عز وجل والتزمت الاشتراطات والتعليمات الوقائية التي جرى تدريبهن عليها للتعامل مع مثل هذه الحالات حال جرى رصدها – لا قدر الله. وأضافت الممرضة ريم الطعيمي أن مشاركتها تأتي للتشرف بخدمة الحجاج ولاكتساب الخبرات، موضحة أن المخاوف من «إيبولا» و«كورونا» لم تثنها عن المشاركة، لكونها توكلت على الله وعزمت على المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن بعد خضوعها وزميلاتها لدورات تدريبية عن طرق الوقاية والتزامهن إياها. من جانبها، أكدت الممرضة سارة العتيبي أن مشاركتها تأتي لكسب الأجر والتشرف بخدمة الحجاج واكتساب الخبرات، موضحة أنها وجدت الدعم من أسرتها للمشاركة في مهمة الحج، وهو ما أوضحته أيضا الممرضة أشواق الدوسري التي تشارك لأول مرة، بعد أن أكدت أنها لما سمعت من زميلاتها عن الخبرات المكتسبة في الحج قررت المشاركة هذا العام. وقالت فنية الأسنان تغريد فلاج الشنار أن مشاركتها تلك في مهمة الحج تعد السابعة، مبينة أنها اكتسبت الكثير من الخبرات خلال هذه المشاركات وفي كل عام تحرص على المشاركة للتشرف بخدمة ضيوف الرحمن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ممرضو مستشفيات المشاعر يتحدون «إيبولا» و«كورونا»