في بادرة ولفته إنسانية طيبة أقام موظفو الشركة السعودية للكهرباء بحائل مسجدًا كصدقة جارية لزميليهم المتوفيين عبدالله الناصر الأسلمي سعودي الجنسية ومحمد المسعودي مغربي الجنسية. كان المتوفيان قد لقيا حتفهما إثر انفجار محول الكهرباء في أحد الوحدات بمحطة التوليد للكهرباء، والواقع على الطريق الدائري الجنوبي الشرقي، والذي وقع في شهر شعبان من عام 1435ه. وأوضح عبدالله عيادة الشمري أحد منسوبي الشركة السعودية للكهرباء بحائل أن فكرة إنشاء مسجد داخل الشركة من زميلهم رائد العنزي، الذي وفق بطرح الفكرة، وتم جمع المبلغ وتم إنشاء المسجد والمبلغ الزائد تم تأثيث مسجد به في إحدى القرى التابعة لمنطقة حائل وحفر بئرين في إندونيسيا. وأضاف الشمري أن الزميلين رحمهما الله كانا من خيرة الرجال، وكانا على خلق وأن جميع زملائهم تأثروا برحيلهما وبيّن أن الشركة السعودية للكهرباء عوضت ذويهما بمبلغ ما بين 600 – 700 ألف ريال غير حقوقهم التقاعدية، كما سمعنا من مسؤولي الشركة السعودية للكهرباء. الجدير بالذكر أن الحادثة كانت بسبب اندلاع حريق في محطة توليد حائل، جراء انفجار لحظي في أحد الوحدات بمحطة التوليد أثناء عملية استبدال (مغير الجهد) الخاص بالمحول وأدى إلى وفاة فنيين (سعودي ومغربي) وإصابة آخر أثناء عملية الإطفاء. رابط الخبر بصحيفة الوئام: موظفو السعودية للكهرباء بحائل «يعمرون» مسجدًا لضحايا حادثة انفجار المحول