دفع شرط ربط إعانة العاطلين باستمرار بحثهم عن عمل، أعدادا كبيرة من الخريجين إلى التوافد على مكتب العمل والاطلاع على العروض والوظائف التي وفرتها الوزارة بالتنسيق مع القطاع الخاص، وجرى توظيف عدد منهم بشركات القطاع الخاص. وذكرت صحيفة الوطن أن مدير التوظيف في مكتب العمل بجدة محمد جلال، أكد زيادة نسبة السعوديين الباحثين عن عمل في قطاع الأعمال عقب الأمر الملكي بإعانة العاطلين المزمع تطبيقها قريبا. وأوضح أن الأسبوع الماضي شهد التحاق 480 بالشركات من أصل 982 طالب عمل خلال الشهر الماضي، بزيادة وصلت إلى 100%. وأضاف أن أسلوب “التوظيف المباشر” الذي يشير إلى تميز مكتب العمل بجدة جعل من أمر التوظيف غير معقد، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب يعتمد على دعوة صاحب العمل إلى المكتب والتنسيق معه ودراسة عروضه الوظيفية مع مراعاة أن يتناسب الراتب مع الوظيفة، وتخفيف الشروط أو اشتراطات الخبرة، وتقديم امتيازات للطرفين حتى يتم التوصل لاتفاق بينهما، والالتزام بمراعاة التخصصات المختلفة. وأبان أنه خلال اليومين المقبلين ستعلن وزارة العمل عن افتتاح موقع جديد لتسجيل طالبي الإعانة، بعد أن يتم البحث لهم عن وظيفة، ومن لم تجد له وظيفة تصرف له الإعانة. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت أن المحكمة الإدارية في المدينةالمنورة استدعت في الثلاثين من الشهر الجاري المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة، للتحقيق في اتهام طبيب تركي الجنسية بسرقة أعضاء من جسد مريض، وحقن إبر متلفة لخلايا الدماغ لمواطن ثلاثيني، أثناء نقله للمستشفى في حالة إغماء بنوبة صرع. في المقابل أكد مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينة، الدكتور عبدالله الطايفي أنه سيتولى تتبع حالة المريض بدقة، وأنه وجه المستشفى بتقصي جميع التقارير الطبية القديمة والحديثة، وعمل كشوفات كاملة على المريض، لبيان صحة الدعوى من عدمها. وطبقا لدعوى والد المريض؛ فإن المريض أدخل مستشفى الملك فهد في المدينة بعد تعرضه لنوبات صرع متكررة بتاريخ 10/3/1431ه، وجرى تشخيص حالته بعد الإفاقة من الصرع أنه في كامل وعيه وقادر على الاتصال وتحريك كامل أطرافه. وفي وقت لاحق أدخل المريض إلى غرفة العمليات، وخرج منها فاقدا للوعي، مع وجود آثار لفتحات في جانبيه الأيمن والأيسر، نحو مفصل الفخذ، وهي لا زالت باقية رغم مرور عام عليها، وبعد إفاقته فوجئ ذووه أنه لا يستطيع المشي، ويشعر بآلام حادة في مفصلي الفخذين وناحية الحوض، إلى جانب فقده لحاسة السمع تماما من الأذن اليسرى، وضعف جذري في السمع من الأذن الأخرى، عندها طلبوا من مدير المستشفى السابق التحقيق في القضية، إلا أنه رفض ذلك، مكتفيا بتشخيص حالته من قبل الطبيب ذاته، والذي يعمل استشاريا في جراحة المخ والأعصاب في المستشفى. فأعد الطبيب تقريرا يرفض من خلاله التدخل الجراحي بحكم تردي حالته الصحية، مع تأكيده بوجود تغييرات جذرية فضحت موقفه، تمكن في خروج السائل المخي الشوكي من الأنف، فتق في الدماغ من الناحية اليسرى للجبهة، كسر في عظم القحف الأمامي، التهاب السحايا، وتشنجات في الأطراف، وأوصى حينها بضرورة أخذ رأي مراكز طبية متقدمة، دون جراحة. والتقت «عكاظ» المريض الذي يرقد منذ عام كامل في الغرفة 245 في المستشفى، إلا أننا لم نجده على السرير، فأوضح المرضى المجاورون بأنه يقضي فترة العصر عند حديقة المستشفى، وهو على كرسي متحرك، وهناك وجدناه وحيدا أمام البوابة، وكلما سألناه رد علينا «ما أسمعك ايش تقول».