لقي معلم أردني مصرعه في ثلاجة الموتى بمستشفى الأميرة بسمة الحكومي بمحافظة إربد، وذلك بعد أن تم إيداعه بها بعد تشخيص وفاته بالخطأ، فيما نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة لا صحة الأردنية حدوث ذلك. وأوضح قاسم المصري رئيس فرع نقابة المعلمين في إربد بالأردن، إن المعلم مسعود خالد الحمدوني كان قد نقل إلى مستشفى بسمة عقب تعرضه لأزمة، ومكث في العناية الحثيثة، إلى أن ساءت حالته، وتوقف قلبه عن النبض، ورجح الأطباء المشرفون على حالته وفاته، وتم إدخاله إلى ثلاجة الموتى السبت. وأضاف أنه في اليوم التالي توجه أهل المعلم الحمدوني إلى المستشفى لاستلام جثته لدفنه، غير أنهم تفاجئوا أن المتوفى حاول الحركة في الثلاجة؛ مما يدل على أنه كان حيا، مشيرا إلى أن التقرير الأولي للطب الشرعي أكد أن المعلم توفي في الثلاجة، بعد أن رصد محاولات لخروجه من الثلاجة، غير أنه لم يفلح ليلقى حتفه متأثرا بأجوائها. ورصد التقرير أثار حركة للحمدوني أثناء وجوده في الثلاجة من ثني لقدميه وحركة في اليدين، وآثار للزبد على وجهه. ولفت إلى أنهم حاولوا الحصول على نسخة من التقرير، غير أن طلبهم قوبل بالرفض، ليجرى تحويل التقرير إلى مستشفى الملك عبد الله كي يخرج بصيغته النهائية عقب أسبوعين، مشيرا إلى أن نقابة المعلمين لفرع إربد تنوي عقد اجتماع لتشكيل لجنة تحقيق في حالة وفاة الحمدوني، عقب تبليغهم من مجلس نقابة المعلمين بالعاصمة عمان الذي حضر عدد من أعضائه إلى المشرحة. ومن جانبه أكد حاتم الأزرعي الناطق باسم وزارة الصحة الأردنية، أن الوزير الدكتور علي حياصات يتابع القضية، كاشفا عن تكليف مدير مستشفى الأميرة بسمة الحديث بشفافية لوسائل الإعلام. واستبعد الأزرعي أن يكون المعمل قد توفي داخل ثلاجة الموتى، لافتا إلى أن تشريح الجثة الذي أجري حسب الأصول العلمية والطبية ينفي ذلك. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصرع معلم داخل ثلاجة الموتى بالأردن..وآثار لمحاولة خروج فاشلة