شددت وزارة التربية والتعليم، على ضرورة الالتزام بالدوام الرسمي للمدارس من أول يوم دراسي؛ سواء بالنسبة للمعلمين والمعلمات أو حتى الطلاب والطالبات الذين ينتظمون على مقاعد الدراسة بعد معلميهم بأسبوع مُحَذّرة من التخلف عن الحضور تحسبًا لاتخاذ الإجراءات النظامية. وشدد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان على البداية الجادة والمنضبطة لكل عناصر الميدان التربوي من تربويين وإداريين (بنين – بنات) منذ اليوم الأول من انطلاقة عقارب الساعة، معلنة العودة للعمل بعد تمتع الجميع بإجازة ممتعة. وأكد الركيان أن الانضباطية التامة في كل الأعمال الموكلة لكل عنصر من عناصر التربية والتعليم سواء كان تربويًّا أم إداريًّا هي انعكاس حقيقي لانضباطية المدارس وتحقيقها للأهداف المرجوة، وهو الأمر الذي تعوَّده الجميع من الزملاء والزميلات بالمنطقة. ووقع الركيان تعميمين رسميين بشأن خطة العمل وآلية المراقبة وتوزيع المهام والارتكاز على الانضباطية منهجًا صارمًا للعمل من خلال تعميم لمديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم بالمنطقة يتضمن التكاليف الإجرائية عبر اعتماد الزيارات الإشرافية الرقابية المجدولة منذ اليوم الأول لعودة المعلمين والمعلمات. ومن جهته وجه مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان، بضرورة قيام الجهات الإشرافية وموظفي وموظفات المتابعة بجولات ميدانية على المدارس تزامنًا مع عودة المعلمين والمعلمات، بهدف الإطلاع على جاهزية المدارس للعام الجديد، ورصد عودة جميع شاغلي الوظائف التعليمية والإداريين والإداريات في المدارس والإدارات والرفع عن أي مشرف أو مشرفة أو معلم أو معلمة أو إداري أو إدارية تتخلف يومًا واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين. ومن جهة أخرى أعرب المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض المكلف محمد بن عبدالله المرشد، عن ترحيبه بجميع العاملين والعاملات في الميدان التربوي من شاغلي الوظائف التعليمية أو الإدارية أو الصحية وبعودتهم إلى مدارسهم. وأكد المرشد أن الإدارة ومن منطلق حرصها على بداية جادة للعام الدراسي قامت بتكليف لجنة لمتابعة الانضباط في المدارس تضم عددا من الإدارات، مهمتها رسم الخطط ومتابعة تطبيق الأنظمة لزيادة معدلات الانضباط داخل المدارس، مشيرا إلى تكليف جميع مشرفيها ومشرفاتها التربويين وموظفي وموظفات المتابعة بالقيام بجولات ميدانية على المدارس. وحث المرشد جميع مديري ومديرات المدارس بسرعة تهيئة المدارس، وتوزيع الجداول على المعلمين والمعلمات من أجل أن تكون المدرسة جاهزة لاستقبال الطلاب والطالبات الأسبوع القادم لضمان انطلاقة عام دراسي مميز. وأكّد المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبد الله بن أحمد الثقفي أهميّة الانضباط التام من قبل المعلمين والإداريين بدءًا من يوم غد (الأحد) عقب أن تمتّعوا بإجازاتهم، مبيّنا أنّه ستكون هناك جولات ميدانية لقيادات تعليم جدة وللمشرفين (بنين وبنات) على كل مدارس جدة لرصد عودة المعلمين والمعلمات وكذلك الإداريين والإداريات. وأوضح الثقفي أنّ الجولات الميدانية لن تقتصر على القيادات والمشرفين والمشرفات، حيث سيقوم كذلك موظفو المتابعة الإدارية للبنين والبنات بجولات مماثلة على المدارس وذلك لتعبئة الاستمارات الخاصة بعودة المعلمين، كما سيكون لهم جولات ميدانية مع عودة الطلاب الأسبوع القادم، وتعبئة الاستمارات الخاصة بحضورهم وانضباطيتهم، وذلك تنفيذًا للتعميم الوزاري الصادر بهذا الشان. وأبان الثقفي أن الانضباط بقدر ما هو ثقافة فهو سلوك يجب أن يطبق ويمارس على أرض الواقع، معتبرا المعلم والمعلمة هما القدوة والمثال الأعلى لغرس هذا السلوك لدى الطلاب والطالبات، وأن المسلم يجب أن يشغل وقته بما ينفعه. الجدير بالذكر أن الوزارة وزعت تعميماً من نائب الوزير على الإدارات التعليمية بالمملكة (حصلت الوئام على نسخة منه) ينص على تكليف قسمي المتابعة الإدارية والإشرافية للبنين والبنات بزيارة المدارس مرتين وذلك يوم الأحد 28/شوال لضبط عودة المعلمين وأخرى يوم الأحد القادم بتاريخ 5 /ذو القعدة لمتابعة عودة الطلاب والطالبات. يذكر أن وزير التربية بشّر القيادات التربوية بأكبر نسبة تحفيز يشهدها التعليم في المملكة، مشيراً إلى أنه سوف يُعلن عنها قريبا، وشعارها "أبدع تُكرّم" والتي سوف يستفيد منها المبدعون من جميع العاملين التربويين وفي مقدمتهم مديرو التربية والتعليم ومساعدوهم وجميع القيادات التربوية والمعلمون ومن في حكمهم، وذلك وفق نظام تحفيزي يجري الإعداد له باهتمام كبير. وقال الفيصل في لقاءه بمديري التعليم الاربعاء الماضي أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن العنصر الرئيس في هذه المنظومة هو (المعلم) إذ يجب أن يُعطى الاهتمام الكافي، وأن يُكرم وأن تكون له هيبته ومكانته في مدرسته وبين طلابه، وأن نعينه على أن يكون قدوة حسنة، متمكن من مهنته، قادر على تحمل المسؤولية ، قادر على إيصال المعلومة والمهارة والقيمة إلى ذهن الطالب لتكون سلوكا وعادة حسنة في حياته العامة، وأن يكتشف الطالب قدراته وميوله وهواياته ويجد أي الطريق أفضل لمستقبله. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مع عودة المعلمين.. تعاميم إدارات التعليم تحمل التحذيرات في أول أيام العام الدراسي