لطالما عانت الاقلية الصينية في اندونيسيا من الاضطهاد والتمييز والتهميش ابان فترة حكم الرئيس الاسبق سوهارتو، ولكن هذه الاقلية توشك الآن على تحقيق انجاز كبير إذ سيتبوأ احد ابنائها منصب حاكم العاصمة جاكارتا. موضوعات ذات صلة جنوب شرقي آسيا وكانت الاقلية الصيني قد نالت قدرا من الحرية والتقبل من جانب الشرائح الاخرى من المجتمع الاندونيسي عقب الاطاحة بحكم سوهارتو التسلطي. والآن، وبعد انقضاء 16 عاما على اعمال الشغب التي اندلعت ضد الاقلية الصينية في جاكارتا تزامنا مع انهيار حكم سوهارتو، توشك العاصمة الاندونيسية ان تحصل على اول حاكم صيني لها. واضافة الى كونه صيني الاصل، فان باسوكي تجاهاجا بورناما مسيحي ايضا. وبذا يصبح بورناما البالغ من العمر 48 عاما، والذي يتولى الآن منصب نائب الحاكم، ثاني حاكم مسيحي لجاكارتا عندما يتسلم زمام الامور من الحاكم الحالي جوكو ويدودو الذي انتخب رئيسا للبلاد الشهر الماضي. وسيصبح بورناما حاكم جاكارتا تلقائيا في الاسابيع القليلة المقبلة بعد ان يتخلى ويدودو عن المنصب. ويقول بيني سيتيونو، احد مؤسسي الجمعية الصينية الاندونيسية التي تمثل الاقلية الصينية "إن اندونيسيا شهدت تقدما مذهلا منذ ايام سوهارتو. فمن الذي كان يصدق ان صينيا مسيحيا مثل بورناما سيصبح يوما حاكما لجاكارتا؟" يذكر ان الاقلية الصينية تشكل حوالي 1 بالمئة من مجموع سكان اندونيسيا البالغ عددهم نحو 250 مليون نسمة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: صيني مسيحي يصبح حاكماً للعاصمة الأندونيسية جاكارتا