تنتخب إندونيسيا غداً رئيساً جديداً خلفاً لسوسيلو بانبانغ يودويونو الذي لا يسمح الدستور بترشحه مجدداً بعد ولايتين من خمس سنوات. وتعتبر الانتخابات الأهم منذ سقوط الديكتاتور سوهارتو عام 1998، وتشهد منافسة محتدمة بين حاكم جاكرتا، جوكو ويدودو، وخصمه الوحيد الجنرال السابق المثير للجدل برابويو سوبيانتو. ودعي حوالى 190 مليون ناخب للتصويت في جزر الأرخبيل ال 17 ألفاً، للاختيار بين ويدودو الذي يعتبر المرشح الذي سيواصل الإصلاحات الديموقراطية، وسوبيانتو الصهر السابق لسوهارتو الذي يثير مخاوف من عودة النزعة الاستبدادية. وسجل جوكوي (53 سنة) المتحدر من وسط متواضع، صعوداً ملفتاً في عالم السياسة خلال شغله منصب رئيس بلدية مدينة سولو فترة سبع سنوات، ثم تولى عام 2012 منصب حاكم العاصمة جاكرتا حيث نجح في إدخال نظام البطاقات الصحية والتربوية للفقراء، في بلد يعيش نحو نصف سكانه بأقل من دولارين في اليوم.