أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أن الثاني من مايو المقبل سيكون موعداً لاستقبال عروض التحالفات الدولية والمحلية المؤهلة للتنافس على مشروع إنشاء وتطوير وتشغيل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة، ليصبح أول مطار يتم تمويله وتشغيله من قبل القطاع الخاص لمدة لا تقل عن 25 سنة، إذ إنه يعد من المشاريع الضخمة التي تحظى باهتمام كبير من شركات مطورة كبرى ومصارف دولية ومحلية. ومن المقرر أن يتم تطوير المطار على مرحلتين، وستصل الطاقة الاستيعابية له بنهاية المرحلة الأولى إلى 8 ملايين راكب سنوياً، من المتوقع أن ترتفع إلى 12 مليون مسافر بنهاية المرحلة الثانية. وتستهدف خطة تطويره الانتهاء من المرحلة الأولى بنهاية عام 2014 بكلفة تصل إلى 6 مليارات ريال، بينما ستستكمل المراحل المتبقية وفقا لقياس حركة المسافرين في المرحلة الأولى. وأوضح مدير عام التنمية التجارية والممتلكات المشرف على المشروع، علاء سمان أنه سيتم تقييم العروض من الناحية الفنية والمالية مطلع شهر يونيو المقبل، تمهيدا لإعلان التحالف الفائز بالمشروع خلال الفترة المقبلة، وأن التحالفات المؤهلة التي سوف تتنافس على مشروع إنشاء وتطوير وتشغيل المطار هي تحالف طيبة، وتحالف بدر، وتحالف بن لادن، وتحالف سعودي ايرلكس، وتحالف شركة البكري. الجدير بالذكر أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة تحول قبل أربع سنوات إلى مطار دولي، نظراً لأهمية دور قطاع النقل الجوي في خدمة الحجاج وزوار المسجد النبوي الشريف.