أثار إعلان مؤسسة التأمينات الاجتماعية تطبيق نظام ساند إلزاميا على السعوديين غضب، وتذمر المجتمع السعودي. ويقضي نظام (ساند) بخصم 2% من الراتب بهدف حماية العاطل عن العمل مؤقتا، وصرف تعويض له، وحدد التعويض بين 2000 و9000 ريال بهدف تقليص التكلفة على المشتركين إلى الحد الأدنى من القطاعين الخاص والحكومي. وأنشأ مغردون في موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاق #ساند_يخصم_2بالمئة_من_الراتب الذي شهد تفاعلا وانتشارا واسعًا بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي . وحرم بعض المشايخ تطبيق القرار إلزاميا وقال الشيخ عبد العزيز الطريفي عن # نظام_ساند إذا لم يُستأذن الموظف فهو محرم ومكوس، وجباية هذا النوع من المال والوظائف فيه من الكبائر . وقال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ عبر حسابه بتويتر قائلاً الاقتطاع من الموظف دون رضاه لا يحل لعموم أدلة الشريعة القاضية بأنه لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه. وأضاف بتغريدة أخرى على مجلس الشورى والمسؤولين أن يتقوا الله ويبينوا سلبيات هذا النظام ونسأل الله أن يوفق ولي الأمر بعرض هذا الموضوع على هيئة كبار العلماء؛ لأخذ الرأي الشرعي حياله، وأما واجبنا فيما يراه ولي الأمر السمع والطاعة ولو كانت آراؤنا مخالفة لما ارتآه ولي الأمر . وقال الإعلامي وليد الفراج إن نظام خصومات في وقت تعاني فيه الناس من غلاء المعيشة وتراجع قيمه أجورهم !هل هناك من يتعمد استفزاز المجتمع؟ وأوضح الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري عبر تغريدة له اليوم فحينما تحتج التأمينات والعمل بأن ساند معمول به عالمياً، فليتكرموا باتباع العالم بتحسين الأجور؛ لنصدّق. وبين الكاتب بصحيفة عكاظ خالد السليمان أنه انتظر الناس زيادة في الراتب فجاءهم خصم ! وتحدث د.صالح الصقير الاستشاري الطبي تعددت الأسماء: ضرائب..مكوس..خاوة..رسوم.. وكلها ظلم و عدوان المستفيد من الشبوك و #ساهر و #ساند واحد. وقال الإعلامي مساعد العصيمي أيقظوا مجلس الشورى من نومه .. من يفترض أن يكون صوت الناس والمطالب بحقوقهم.. تراه ما يدري وش السالفة . وغرد د.محمد البراك قائلا: لا يحل مال امرئٍ مسلم إلا بطيب نفس، ولا يحل لامرئٍ من مال أخيه إلا ما أعطاه بطيب نفس منه. جدير بالذكر أن المجتمع السعودي كان ينتظر قرارات من شأنها تحسين دخل المواطن السعودي وزيادة في الرواتب وضبط للأسعار، ليتمكن المواطن من مواجهة غلاء المعيشة وليعيش المواطن حياة كريمة. وأكد مغردون أنهم يأملون في القيادة الحكيمة في معالجة غلاء المعيشة وزيادة رواتب الموظفين بدلا من فرض رسوم إضافية.