عقد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، مؤتمراً صحفياً في العاصمة القطرية، الدوحة، الأربعاء، ليتناول أهم مستجدات الوضع السياسي في قطاع غزة. وأشار مشعل خلال كلمته أمام الصحافة، إلى أن ما يجري في غزة يعتبر "عدوان، وليست حرباً بين طرفين متكافئين"، مضيفاً بأن "مقاومة المستوطن والجندي واجب وطني." وقال مشعل إن "المقاومة الفلسطينية قابلت العدوان بالمثل"، مضيفاً بأنه "قد ثبت بأن المقاومة الفلسطينية أقوى من جيش الاحتلال"، كما ذكر بأن "المقاومة لم تمارس تجارة الأنفاق بل إبداع الأنفاق من أجل شعبها." ودعا مشعل في كلمته بفتح المعابر، والسماح للمساعدات الطبية بالوصول وتقديم العون لإيواء 150 ألف لاجئ فلسطيني في المدارس، مؤكداً على حاجة سكان قطاع غزة إلى الوقود والمواد الغذائية والكهرباء. وقال مشعل: "من يتألم صدقاً أو ادعاءً فيطرح تهدئة إنسانية دون التفاف على مطالب المقاومة والشعب، نحن أحرص الناس عليها، ولن نوصد بابها، لكن لن ننخدع بتوظيف غيرها"، وذكر مشعل في جبة لسؤال حول العلاقة مع السلطات المصرية بقوله: "ليس هناك أي حساسية من التعامل مع أي دور بما في ذلك الدور المصري." وأشار مشعل إلى أنه لم يعارض زيارة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري لرام الله، لكنه دعاه للتوجه إلى غزة، لأن "القرار الميداني هناك" وفقاً لأقواله، وأشار مشعل في نقطة أخرى إلى أنه يأمل بأن تعمل أمريكا على تغيير سياستها، وأضاف بأنه "الأمة ستفرض على أمريكا تغيير سياستها." وقابل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إنهاء الأزمة في البلاد بإنهاء الحصار المفروض على القطاع، مساوياً القتل والتجويع والحصار بالقتل بالنار. وأشار مشعل إلى ما يقال عن حماس بقتلها المدنيين قائلاً: "نحن ضحية، نرد العدوان، اعتدي علينا بالاستيطان والتهويد والقتل والحرب، ومازالوا يقتلون شعبنا"، وقد دعا إلى أي ترحيب الحركة بأي دعم، وتساءل موجها حديثه لنتنياهو: "كم من جندي إسرائيلي تريد أن يعودوا في نعوشه لأمهاتهم؟ رابط الخبر بصحيفة الوئام: خالد مشعل: المقاومة أثبتت قوتها ولا يوجد لدينا حساسية تجاه أي دور بما فيها المصري