سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفيصل: الجيل بأمس الحاجة لمن يعينه.. ويجب ترسيخ قيم الاعتزاز بالدين والولاء للملك والوطن استقبل في مكتبه أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني..
ثمّن الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم، إسهامات مركز الملك عبدالعزيز للحوار ودوره البارز، باعتبار الحوار قيمة إسلامية ومنهج حياة لا بد منه حتى يسود الانسجام والألفة بين أفراد المجتمع، وبالتالي تنمو وتتطور العلاقات التي تنعكس على الإنتاجية والتنمية وتعزز من اللُحمة الوطنية. وقال سموه: هذه هي رسالتنا تجاه الجيل الذين هم في أمس الحاجة إلى مَن يعينهم على اكتشاف أنفسهم وتعزيز قدراتهم وتنمية الوازع الديني والوطني لديهم وفق أساليب علمية وعملية مخطط لها بعناية؛ لترسيخ قيم الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن، وأنه لا خيار لنا ما لم تصل هذه القيم إلى الشباب ويقتنعوا بها ويعملوا بموجبها. كان الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم، استقبل بمكتب سموه بجدة الأربعاء الماضي، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ونائبه الدكتور فهد السلطان، وعددًا من المسؤولين في المركز، وجرى استعراض مجالات التعاون المنفّذة خلال السنوات الماضية، والتطلعات المستقبلية لتعزيز الشراكة وتطويرها خلال الفترة المقبلة. وشكر فيصل بن معمر، في بداية اللقاء، الأمير خالد الفيصل على دعمه برامج ومناشط المركز، مشيرًا إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يرتبط بشراكة فاعلة مع الوزارة منذ توقيع اتفاقية التفاهم عام 1428ه، نتج عنها العديد من المشروعات المشتركة والمثمرة، وقال: سوف تشهد المرحلة المقبلة نقلة نوعية بدعم وتوجيهات سموه الكريم. وتم خلال اللقاء مناقشة أوجه الشراكة المستقبلية بين الوزارة ومركز الحوار الوطني، ومنها: إعداد الدراسات المتعمقة واستطلاعات الرأي العام، وتنظيم دورات تدريبية نوعية في جميع مناطق المملكة لتزويد المعلمين والمعلمات بمهارات الحوار والتواصل؛ بهدف تعزيز قيم الحوار والوسطية والاعتدال. كما تم استعراض مشروع إقامة لقاءات وطنية حوارية في مناطق المملكة الثلاث عشرة بالتعاون بين إدارات التعليم والمركز؛ بهدف تطوير استراتيجية لتعزيز القيم الوطنية وترسيخ المواطنة، علاوة على تنفيذ استطلاعات للرأي العام التربوي فيما يخدم الرسالة التربوية. وتطرق الاجتماع إلى ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية، واستفادة أكثر من (500) ألف متدرب ومتدربة من برامج نشر ثقافة الحوار، وتمت إقامة (100) حلقة نقاش حول الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة العربية السعودية، ويواصل المركز رسالته للتدريب على نشر ثقافة الحوار وتأصيلها في المجتمع من خلال منظومة القيم التي يسعى لها التدريب، والتي أصبحت اليوم علامة اجتماعية ظاهرة بوضوح في المجتمع السعودي مثل قيم: التسامح، الاعتدال، الوسطية.. بالإضافة إلى برامج تأهيل المدربين والمدربات والتدريب الدولي ومشاريع التواصل الثقافي مع الثقافات الأخرى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الفيصل: الجيل بأمس الحاجة لمن يعينه.. ويجب ترسيخ قيم الاعتزاز بالدين والولاء للملك والوطن