قالت مصادر أمنية اليوم الأحد إن قوات الأمن اللبنانية قتلت الليلة الماضية المتهم بإيصال متفجرات للسعوديين في فندق دو روي في بيروت منذ بضعة أسابيع كما أوقفت مشتبها به بارزا في مدينة طرابلس بشمال البلاد. وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أن حاجزا عسكريا أوقف مساء السبت، الساعة السابعة بتوقيت لبنان، "المدعو حسام عبدالله الصباغ، المطلوب بعدة مذكرات توقيف لقيامه بأعمال إرهابية، وبرفقته المدعو محمد علي إسماعيل إسماعيل". وبعيد منتصف الليل أيضا، قتل منذر خلدون الحسن (24 عاما)، وهو لبناني يحمل الجنسية السويدية ومطلوب بتهمة تزويد انتحاريين سعوديين بأحزمة ناسفة، خلال مداهمة لقوى الأمن اللبناني شقة يختبئ فيها بطرابلس. وأفاد المصدر الأمني أن الحسن قضى بعدما انفجرت فيه قنبلة ألقاها باتجاه عناصر الأمن خلال عملية الدهم التي تخللها "تبادل لإطلاق النار والقنابل الهجومية لمدة أربع ساعات"، بحسب المصدر نفسه. وتابع أن القوى الأمنية تمكنت من مصادرة حزام ناسف ومواد متفجرة وأوراق ومستندات من الشقة، كما صادرت سيارة كان الحسن يستخدمها. والحسن من مواليد 1990 ومطلوب للقوى الأمنية "بتهمة تزويد انتحاريي فندق دي روي في بيروت بالأحزمة الناسفة"، بحسب المصدر نفسه. وشهد لبنان موجة من أعمال العنف الطائفية وعددا من التفجيرات ذات الصلة بالنزاع في سوريا التي يسيطر على أجزاء منها -كما في العراق- مسلحون متشددون سنة. وفي حادث منفصل أشارت المصادر إلى أن القوى الامنية اعتقلت الصباغ عند نقطة تفتيش في طرابلس. وصدرت بحق الصباغ عددا من مذكرات التوقيف لاتهامه بدعم المسلحين في منطقة باب التبانة السنية في طرابلس التي خاضت اشتباكات مع منطقة جبل محسن العلوية المجاورة. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن الجيش اللبناني حاول تفريق المتظاهرين المسلحين اليوم الأحد خوفا من تنامي أعمال العنف. وأضافت أن الجيش قطع الطريق عند مستديرة أبو علي بالقرب من باب التبانة حيث انتشر نحو 150 من مناصري الصباغ مدججين بالرشاشات والأسلحة الخفيفة. ولم ترد أي أنباء عن وقوع اشتباكات. ودارت اشتباكات عنيفة بين المجموعات المسلحة في باب التبانة وجبل محسن في الأشهر الأخيرة ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص منذ بداية العام الحالي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: لبنان: مقتل إرهابي زود "انتحاريي سعودي" بأحزمة ناسفة هذا الخبر يتبع ل السعودي الانتحاري بلبنان ينتمى ل«داعش» 12:02 ص - 28 يونيو 2014 أعلنت (داعش) فى بيان نشرته اليوم، أن الانتحاري السعودي الذي قتل أثناء مداهمة لقوات الأمن اللبنانية ينتمي لها.جاء هذا الإعلان بعد ثلاثة أيام من بيان لكتائب عبد الله عزام المرتبطة بالقاعدة، حذرت فيه من مزيد من الهجمات ضد أهداف في لبنان دون أن تعلن مسؤوليتها ...