شددت وزارة الشؤون البلدية والقروية، على ضرورة تكثيف الجولات التفقدية على محلات بيع اللحوم، التي تشهد رواجا كبيرا خلال شهر رمضان، وعدم التهاون في فرض العقوبات المقررة التي تصل إلى حد إغلاق المحلات والمنشآت المخالفة، في حال عدم التزامها بالاشتراطات الخاصة بهذا المجال. أكدت الوزارة في دليل المستهلك لسلامة اللحوم، أن اللحوم تتسم بأنها من الأغذية سريعة التلف والفساد بما يتطلب ممارسات صحية سليمة، مشيرة إلى أنها من الأغذية الأساسية لتزويد الجسم بالاحتياجات الرئيسية من الدهون والبروتينات، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامين (ب) والكالسيوم والحديد. ولفتت الوزارة إلى أن عدم الالتزام بقواعد السلامة في عرض وتداول وتخزين اللحوم يعرضها لمهاجمة الأحياء الدقيقة لها لتحللها إلى مكوناتها الأساسية وذلك لتسهيل إمكانية الاستفادة منها في نموها وتكاثرها، وهذا يؤدي بدوره إلى فساد اللحم، حيث تفرز الكائنات الحية الدقيقة الأنزيمات التي تحلل مكونات اللحم (سكريات وبروتين ودهن) وينتج عن هذا التحلل تغير في قوام اللحم وانطلاق رائحة غير مستساغة وطعم غير مقبول، موضحة أن درجة الحرارة (75م) هي المناسبة للقضاء على تلك الأحياء الدقيقة. أوضحت الوزارة أن درجة الحرارة المناسبة لحفظ وتخزين اللحوم الطازجة المبردة وكذلك الأحشاء والأجزاء الداخلية تتراوح ما بين (1 – 4م)، بينما درجة الحرارة المناسبة لحفظ وتخزين اللحوم والأحشاء المجمدة هي (- 18م)، مشيرة إلى أن تلوث اللحوم يتم بشكل أساسي بسبب عدم اتباع العاملين في الذبح والتوزيع وحتى الطهي لقواعد النظافة الشخصية، ونظافة الأدوات، إضافة إلى أن إذابة اللحوم أو الأحشاء المجمدة ومن ثم إعادة تجميدها مرة أخرى تؤدي حتما إلى تلوث تلك اللحوم؟ وأضافت الوزارة أن أهم مظاهر فساد اللحوم الحمراء تتمثل الميل نحو شحوب اللون الأحمر وقد يتغير لونها بحيث تصبح مصفرة أو ذات لون أحمر قاتم أو بها احتقانات دموية كما يلاحظ فقدان الطراوة، إضافة إلى ملاحظة وجود طبقة لزجة عند لمس اللحوم وظهور رائحة غير، بينما تتمثل علامات فساد لحوم الدواجن، في وجود لزوجه تحت الأجنحة وفي منطقة التقاء الأرجل بالجسم، ووجود ازرقاق في منطقة الأرجل والأجنحة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «وزارة البلدية» تشدد على تكثيف رقابة محلات اللحوم