توجه أكثر من ألف مجند من كربلاء -التي يغلب عليها الشيعة في جنوب العراق – إلى بغداد اليوم الجمعة ( 13 يونيو حزيران ) لدعم القوات العراقية في حربها ضد تقدم اسلاميين سنة. وسيطر ثوار سنة من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام على مزيد من الأراضي في العراق الليلة الماضية إذ دخلوا بلدتين في محافظة ديالى الشرقية فيما بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجيه ضربات عسكرية لوقف تقدمهم نحو العاصمة بغداد. وبعد أن تركت قوات الأمن مواقعها قالت مصادر أمنية إن بلدتي السعيدية وجلولاء سقطتا في أيدي الثوار بالإضافة لعدة قرى حول جبال حمرين التي طالما كانت مخبأ للمتشددين. وهؤلاء المجندون هم الدفعة الثانية التي تغادر كربلاء خلال اليومين الماضيين متجهة إلى معسكر للجيش في منطقة التاجي على بعد 30 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة بغداد حيث سيتم تسجيلهم في دورة تدريبية لمدة يوم واحد قبل إرسالهم للقتال جنبا إلى جنب مع الجيش النظامي. وقال حيدر السلطاني رئيس مركز التجنيد في كربلاء إن هؤلاء الشباب جاؤوا للدفاع عن وطنهم وكلهم مستعدون للموت دفاعا عن حرمة أراضيهم. وقال المجندون وهم يرددون الهتافات ويتعهدون بهزيمة الثوار وإنهم مستعدون للموت دفاعا عن وطنهم. وقال أحدهم إنهم تطوعوا لخدمة بلدهم وهزيمة مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عراقيون يتطوعون للتوجه إلى بغداد قبل سقوطها بيد «داعش»