أكد نائب وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان الذي مثل الرئيس الإيراني في حفل تنصيب الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي، أن أمن مصر وإيران واحد، وأن هناك تقارباً في وجهات النظر بشأن سوريا، كما عبر عن أمله في أن لا تتكرر الأخطاء التي وقعت في عهد مرسي. وقال في مؤتمر صحفي نقله موقع أخبار مصر، إن طهران مستعدة لأن تساعد مصر الشقيقة والحبيبة فى كل مجالات التنمية الاقتصادية وكل المجالات، وأن بلاده تعتبر مصر القوية هى إيران القوية، وأمن مصر هو أمن إيران، "ونعتبر نتائج الانتخابات الرئاسية أمن واستقرار للشرق الأوسط برمته." وأوضح أنه وخلال لقائه القصير مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد "أبلغه التحيات الحارة من جانب رئيس حسن روحانى لفخامته كما أكد على الاستعداد التام من جانب إيران للتعاون الوثيق مع حكومة مصر وشعب مصر". وقال إنه سمع من الرئيس السيسى فى المقابل كلاما طيبا، مؤكدا أن إيران لديها اطمئنان بأن مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين واعد ومشرق، ولدينا أمل كبير لأن نشاهد المصالحة الوطنية المصرية. وشدد على أن إيران تحترم الأصوات المصرية "ونحن نعتقد أنه على كافة الأطراف المصرية أن تقوم بدورها فى المستقبل المصري، وألا تتكرر الأخطاء التى ارتكبها الرئيس السابق محمد مرسي، بشأن إقصاء بعض الأطراف الداخلية، ونرجو أن ينجح الرئيس السيسى الرئيس الجديد فى إعادة مصر لمكانتها الحقيقية، وأن تقوم مصر بأداء دورها فى تطورات العالم الإسلامي والعربي." وأوضح أن طهران والقاهرة لديهما "وجهات نظر متقاربة بشأن سوريا .. ونحن علمنا الرؤية الإيجابية عند المصريين بالنسبة للتطورات السورية،" وأضاف أنه ل عبد اللاهيان إنه ناقش فى لقائه مع المسئولين المصريين التطورات بالمنطقة، مشيرا إلى أن سوريا قد تجاوزت الأزمة الداخلية الصعبة وبنجاح. وأشار إلى أنه سيكون هناك سعى مشترك فى المستقبل القريب من أجل الوصول لحل سياسى فى سوريا، مضيفا أننا أوضحنا للمسئولين المصريين بما أن هناك علاقات متميزة بين إيران ودول الجوار والدول العربية،وهناك حاليا حوار جار ومفيد بين إيرانوسوريا، ونتمنى أن نشاهد لقاءات على مستوى عال بين طهران والرياض. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إيران: متقاربون مع مصر بشأن سوريا ونأمل بلقاءات على مستوى عال بالرياض