أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا السفير حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده "تدعم الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس السوري بشار الأسد، وآلية الحل السياسي السلمي للوضع في سورية". وقال عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحافي عقده في القاهرة إن "إيران ستستمر فى دعم محور المقاومة فى الشرق الأوسط، وفي هذا الإطار هي تدعم بقوة الشعب السوري وإصلاحات الرئيس السوري بشار الأسد، وتدعم آلية الحل السياسي السلمي". وأعرب عن اعتقاد بلاده أن "القرارات الصادرة من خارج سورية تمثِّل أخطاء استراتيجية"، داعياً كل الأطراف الداخلية السورية والإقليمية والدولية إلى "بذل كل جهد لوقف العنف ونزيف الدم في سورية وتمهيد الأرضية المناسبة لإجراء الانتخابات في جو هادىء وآمن، وأن يقرّر الشعب السوري عن طريق الحوار الوطني والميثاق القومي، مستقبل بلده ومصيره". كما اعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني أن "التطورات الفلسطينية أهم قضية في وقتنا الراهن، والعالم العربي والإسلامي مطالب بمتابعة هذه القضية لتحقيق الحقوق الكاملة العادلة للشعب الفلسطيني". وحول العلاقات المصرية – الإيرانية، قال عبد اللهيان إن بلاده "تنتظر القرار المصري لإعادة العلاقات الكاملة بين البلدين، والإعلان عن عودة العلاقات الرسمية سنحيله إلى مصر"، واصفاً العلاقات بين البلدين بأنها في "مستوى مميّز وفي ظروف أحسن". وجدَّد استعداد طهران الكامل لل"تعاون ومساعدة الرئيس المصري محمد مرسي والحكومة المصرية"، مؤكداً أنه "لو هناك طلب من جانب المسؤولين المصريين للمساعدة فنحن مستعدون للتعاون والدعم في المجالات المختلفة". وكان عبد اللهيان قد بدأ زيارة لمصر قبل يومين، بحث خلالها مع المسؤولين المصريين تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وآفاق العلاقات المصرية – الإيرانية.