وصف الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز -وزير التربية والتعليم- أمس مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاص بأنه الأول من نوعه في المملكة، مبينا أن وجود المركز في الرياض له أهمية كبيرة جدًّا لسد هذه الاحتياجات. قال سموه في زيارته وعدد من مسؤولي الوزارة للمركز: إن الكثير من أبنائنا وبناتنا يسافرون للخارج للعلاج، والآن بدأت هذه المراكز بممارسة مهامها، لافتا إلى أن المركز يحمل اسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- وهو اسم عزيز علينا جميعا ومعروف عن الأمير سلطان حبه وحنانه للأطفال. تابع سموه: الحمد لله كل هذه الأعمال الإنسانية التي نراها، وإن شاء الله تكون في موزاين حسنات الذين بذلوا جهدا كبيرا لوجود هذا المركز. ثمّن سموه الجهد الكبير الذي بذله الأمير فيصل بن عبدالله -وزير التربية والتعليم السابق- لوجود هذا المركز وقال: لا تزال لمسات الأمير فيصل الإبداعية في كل مجال أزوره. توجه وزير التربية والتعليم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز؛ لاهتمامه بأبنائه من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك عقب زيارته للمركز، معربا سموه عن تقديره لما أمر به الملك عبد الله -يحفظه الله- في وقت سابق بإنشاء 15 مركزا مماثلا في مناطق المملكة. وعرض علي المنيع مدير مشروع المركز فيلمًا عن واحة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للاحتياجات الخاصة، وشرح الدكتور هشام الحيدري -مدير عام مركز- الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة خدمات المركز. تجول وزير التربية والتعليم داخل عربة النقل وفي أرجاء المركز واطلع على خدماته وأركانه ودشن وحدة قياس السمع المتنقلة الخاصة بالوحدة. وفي سياق آخر تفقد سموه أمس في الزيارة مبنى الوزارة الجديد بطريق الملك عبدالله، واطلع على ما تم من الأعمال الإنشائية والتجهيزات، وتجول في الأقسام الداخلية للمبنى، واجتمع سموه مع الشركة المنفذة للمشروع وإلى شرح مفصل عن نهايات العمل به. رافق سموه االدكتورخالد السبتي -نائب الوزير- والدكتور حمد آل الشيخ وعدد من مسؤولي النائب لشؤون البنين.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: الفيصل: الأمير سلطان عزيز علينا.. ونلمس أعماله في كل مكان