رعت سمو الأميرة عتاب بنت سلطان بن عبد العزيز آل سعود حفل تخرج طالبات جامعة الطائف في درجات البكالوريوس والماجستير والدبلوم لعام 1434/1435. تحدثت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة الطائف، الدكتورة سميرة بنت عبد الله كردي، في كلمة لها خلال الحفل، عن المرأة السعودية ومدى استفادتها من هذه النهضة الشاملة وتحليقها بطموحها في آفاق جديدة من العلم والمعرفة. قالت «كردي» في كلمتها: «إننا نقدم باقات الورد، شكرا وعرفانا، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين، لاستشعارهما أهمية العلم والتعليم، ولما قدماه للمرأة السعودية من دعم وتحفيز ومساندة، حتى أصبحت تشارك في صنع القرار، فأضحت الآن نائبة للوزير، ومديرة للجامعة، وعضوة في مجلس الشورى». أضافت أن «احتفالنا لهذا العام بتخريج هذه الدفعة من طالباتنا يختلف عن غيره من الأعوام السابقة، حيث إننا في هذا العام نحتفل بالمقر الجامعي الجديد في الحوية، الذي تمثل مبانيه نقلة نوعية في العرف التنموي، وتساعدنا على تقديم المعرفة لطالباتنا بأرقى المعطيات المعمارية والتكنولوجية. إننا اليوم نعتز بخريجاتنا ونحن نراهن يبدأن خطواتهن الأولى نحو الإسهام في الحياة الاجتماعية والمشاركة في خدمة الوطن في نطاق من القيم الدينية والمبادئ الإسلامية السامية». ثمنت «كردي»، خلال كلمتها، وبالنيابة عن جميع منسوبات ومنسوبي جامعة الطائف، تكرم سمو الأميرة عتاب بنت سلطان بن عبد العزيز بتشريف حفل التخرج ومشاركتها في الاحتفاء بالخريجات، كما هنأت الخريجات وذويهن بهذه المناسبة، موصية إياهن بالمثابرة ومراقبة الله في أداء الأمانة المستمدة من الكتاب والسنة والاستفادة من العلم وجعله مشعلا لحماس الآخرين، كي يستنير به الجيل القادم، داعية المولى بالتوفيق والسداد للجميع. تلا ذلك إعلان النتيجة العامة للخريجات لهذا العام، على لسان وكيلة عميد القبول والتسجيل الدكتورة ليلى بريك أبو العلا، وبلغ إجمالي عدد الخريجات أكثر من (3000) طالبة. وتشرفت الخريجات المتفوقات بالسلام على سمو الأميرة وتسلم دروع التفوق.. ثم عقبه ألقت خريجات الكليات الصحية القسم. واختتم الحفل بتكريم راعية الحفل سمو الأميرة عتاب بنت سلطان بن عبد العزيز آل سعود بتقديم هدية تذكارية لها.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: الأميرة «عتاب» تدفع بثلاثة آلاف خريجة لسوق العمل