كلف الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز -أمير منطقة مكةالمكرمة- محافظ الطائف بتشكيل لجنة عاجلة من الجهات ذات العلاقة لدراسة أسباب تأخر بعض المشاريع التنموية في محافظة الطائف، وعدم اكتمال بعضها الآخر وفقًا لما شاهده ولمسه خلال زيارته الأخيرة وما ورد إليه من ملاحظات ومطالب المواطنين. تهدف اللجنة لتوضيح الأسباب التي أدت إلى التأخير ووضع الحلول المقترحة والعاجلة، ورفع النتائج مدعمة بمرئيات المحافظ مع حصر للمشاريع التي يتوقف تنفيذها على توافر الأراضي. ووجه سمو الأمير مشعل وكالة الإمارة للشؤون التنموية ممثلة في الإدارة العامة للتخطيط والتنسيق التنموي للمشاركة في اللجنة ورفع النتائج خلال مدة لا تتجاوز خمسة عشر يومًا. قرر الأمير مشعل -لضمان عدم تكرار هذا التعثر في بقية المحافظات- تكليف جميع المحافظين بتشكيل لجان مماثلة لحصر المشاريع المتأخرة والمتعثرة والرفع بأسباب ذلك، وأسرع الوسائل المناسبة للمعالجة. أكد أمير مكة في قراره أهمية تفعيل الشاشات الإلكترونية الخاصة بزمن كل مشروع ومدة إنجازه والتاريخ المحدد للانتهاء منه؛ لتكون معيارًا واضحًا أمام الجميع لمدى إنجاز المشروع من تأخره. في برقية عاجلة وجه الأمير وزير النقل بضرورة عقد اجتماع عاجل لفريق من الوزارة مع محافظ الطائف لوضع حلول سريعة تجاه بعض الملاحظات والمرئيات التي لمسها خلال زيارته للطائف، حول مستوى خدمات الطرق ومشاريع الصيانة الوقائية وتحديدًا لطريق الرياض – الطائف الذي يرتاده القادمون للحج والعمرة من الرياض والمنطقة الشرقية والخليج، ويعاني تهالك الطبقة الإسفلتية وانعدام الأكتاف وعدم اكتمال الإنارة الخاصة به، بالإضافة إلى طريق الطائف السيل، الذي يعاني تهالك الجزيرة الوسطية والجسر الرابط بين طريق السيل الكبير وطريق الرياض – الطائف، الذي تأثر بكثرة الأحمال، مما يعرض سلامة الأرواح والممتلكات للخطر. لفت أمير منطقة مكةالمكرمة في برقيته لوزير النقل إلى أن الطائف تمثل واجهة للسياحة، ومقصدا لعدد كبير من الزوار والحجاج والمعتمرين، وبحاجة إلى حلول عاجلة للطرق المشار إليها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: لجنة عاجلة لدراسة أسباب تأخر المشاريع التنموية بالطائف